إقليم كوردستان يصدر قرارات للحد من المخاطر البيئية

أربيل (كوردستان24)- أكدت هيئة البيئة، في يوم البيئة، أنه و"كواجب وطني وإنساني، نأمل أن نعمل معا للقيام بأنشطة أفضل، من أجل خلق ثقافة حماية البيئة والحد من المخاطر البيئية".

وأصدرت هيئة حماية وإعادة تأهيل البيئة التابعة لحكومة إقليم كوردستان، بياناً أعلنت خلاله: " افتتاح مكتب جديد يسمى مكتب تغير المناخ، وافتتاح مكتب البيئة في إدارة زاخو، واستكمال الإجراءات الإدارية والمالية الخاصة بفتح مكتب البيئة لإدارة سوران، وإعداد القواعد المنظمة لهيكل مجلس حماية وإصلاح البيئة".

إلى جانب إصدار بعض القوانين، الخاصة بحماية البيئة، وقرارات خاصة بالتنسيق بين الحكومتين الاتحادية، وحكومة إقليم كوردستان، وقرارات بشأن التوعية المجتمعية بحماية البيئة، وآثار التغير المناخي.

وكان عبد الرحمن صديق رئيس هيئة حماية وتحسين البيئة في إقليم كوردستان، أكد  مطلع العام الحالي، على العمل مع وزارات التربية والتعليم العالي والأوقاف ولجنة حقوق الإنسان، على خطط لزيادة الدروس البيئية في المراكز التعليمية.

وقال صديق، في مؤتمر صحفي: "هناك درس بيئي، بعد عامين من الدراسة في المعهد، يدرسه معلمو الدين، سنواصل ذلك للعام المقبل مع وزارات التربية والتعليم العالي والأوقاف ولجان حقوق الإنسان، والتي ستتم دراستها في مراكز التربية، ولكن ليس بشكل دائم، ونخطط للعمل على المادة 33 من الدستور الدائم للعراق لهذا العام،  لكل شخص الحق في العيش في بيئات آمنة".

وقال: "الحق الدستوري لكل فرد، أن يعيش في بيئة مناسبة، لذلك عقدنا نحن والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان اجتماعاً نموذجياً منذ بداية هذا العام، وسيكون لاجتماعنا القادم مذكرة تفاهم، حتى نتمكن معاً من تثبيت موضوع البيئة في حقوق الإنسان، وحقوق الإنسان في البيئة".

وأضاف، "سيكون لدينا قسم للبيئة في جميع المناطق في كوردستان، في جميع الإدارات المستقلة، وجميع الوزارات، وجميع الدوائر التي لديها إجراءات داخلية، في الشأن الفني ".

المدير الفني في هيئة البيئة بإقليم كوردستان، آزاد نوري، كان في آخر يوم من العام الماضي، أن الحكومة التاسعة أولت اهتماماً كبيراً بمسألة البيئة.

وقال خلال مقابلةٍ مع كوردستان 24: في قمة تغيّر المناخ في دبي، حضر 30 ممثلاً، وسيرفعون مقترح المؤتمر ونتائجه وتوصياته إلى رئاسة مجلس وزراء إقليم كوردستان.

وأضاف نوري أن لدى هيئة البيئة "ممثلين عنها في كل مؤسسة حكومية بإقليم كوردستان، ويقدمون تقارير شهرية لمجلس وزراء الإقليم".

مشيراً إلى أن التغيّر المناخي "سريع"، ويرى أن لهذا السبب "تولي حكومة إقليم كوردستان اهتماماً كبيراً بالبيئة، واتخذت خطوات للاستثمار الأخضر، والذي سيساهم في جذب القطاعين الأجنبي والمحلي".

في غضون ذلك، أوضح نوري أن أي مشروعٍ سيُنفّذ في إقليم كوردستان "عليه أن يحتوي على مساحة خضراء بنسبة 25%، وهيئة البيئة تراقب جميع القطاعات للالتزام بهذا الأمر".

وأشار المدير الفني في هيئة البيئة إلى أن إقليم كوردستان "يهتم بالطاقة النظيفة في جميع مشاريعه الصناعية، وتم تركيب الفلاتر بكافة المشاريع المنفّذة، وحقق تقدماً كبيراً في مجال البيئة".