كاظم الزبيدي: لا توجد علاقة بين انفجار بابل وزيارة السوداني إلى واشنطن

كاظم الزبيدي
كاظم الزبيدي

أربيل (كوردستان 24)- استبعد الباحث في الشأن السياسي والأمني، كاظم الزبيدي، أن تكون هناك علاقة بين انفجار معسكر الحشد الشعبي في بابل وزيارة رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدة.

وقال خلال مقابلةٍ على شاشة كوردستان 24، إن السوداني في زيارته لواشنطن "تصرّف كرجل دولة وليس كرئيس حكومة، لذلك لن يحقق شيء من الأهداف الذي ذهب من أجلها، واستند فيها على الشراكة المستدامة مع الولايات المتحدة وعقد صفقات عسكرية".

وكان مسؤولٌ في وزارة الداخلية العراقية أفاد بمقتل شخص وإصابة 8 آخرين جراء انفجارٍ بمقرٍ للحشد الشعبي شمالي محافظة بابل ليلة الجمعة السبت، وفق ما نقلته فرانس برس.

وقال المسؤول الذي رفض كشف اسمه، إنّ الانفجار استهدف "مقرّ الدروع التابعة للحشد الشعبي وطال العتاد والأسلحة من السلاح الثقيل والمدرّعات".

واعتبر الزبيدي أن هذا التفجير "خرق للهدنة المعلنة بين الولايات المتحدة والفصائل المسلحة في العراق، وواشنطن حصلت على الضوء الأخضر من السوداني، وبالتالي سيكون لها ولإسرائيل كامل الحرية بالتحرك في العراق".

وأشار الباحث في الشأن السياسي والأمني إلى أنه يجزم بان التفجير وقع بواسطة طائرة مسيّرة، لكنه عاد وأكّد بأنه يحترم تقارير الحكومة بشأن ما حدث في معسكر الحشد في بابل.

ونفت خلية الإعلام الأمني العراقية، تعرّض معسكر "كالسو" التابع للحشد الشعبي بمحافظة بابل لقصفٍ جوي.

وأكّدت الخلية في بيانٍ لها، اليوم السبت، حدوث انفجار وحريق داخل (معسكر كالسو) شمالي محافظة بابل على الخط الدولي، الذي يضم مقرات لقطعات الجيش َوالشرطة وهيئة الحشد الشعبي.

وأشارت خلية الإعلام الأمني أن قيادة الدفاع الجوي أكّد في تقريرٍ له خلال الجهد الفني والكشف الراداري "عدم وجود أي طائرة مسيرة أو مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار".

وكانت القيادة العسكريّة الأميركيّة في الشرق الأوسط (سنتكوم)، نفت علاقتها بالانفجار الذي وقع داخل مقرٍ للحشد الشعبي في محافظة بابل العراقية.

وأعلنت "سنتكوم" أن الولايات المتحدة "لم تُنفّذ ضربات" في العراق ليلة الجمعة السبت.

وكتبت "سنتكوم" عبر منصّة إكس "نحن على علم بمعلومات تزعم أنّ الولايات المتحدة نفّذت غارات جوّية في العراق اليوم. هذه المعلومات خاطئة".