كاوا عزيزي: أفعال (PKK) و(PYD) تزيد من مخاطر الانزلاق نحو "حربٍ أهلية"

عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا الدكتور كاوا عزيزي
عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا الدكتور كاوا عزيزي

أربيل (كوردستان 24)- قال الدكتور كاوا عزيزي، عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، يوم الخميس 25 نيسان 2024، إن حرق مقار حزبهم في غرب كوردستان من قبل (PKK) و(PYD) يفتح الباب أمام الفوضى، ويزيد من احتمالية الانزلاق نحو حرب أهلية.

وقال عزيزي في مقابلة مع كوردستان24، إن "هذه ليست المرة الأولى التي تُهاجم فيها مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا (PDK-S)، والمجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)، بل قام مسلحو (PYD) باستهداف المكاتب والمقار بشكل متكرر".

وأشار إلى أن "الهجمات التي تطال مقارنا ومقار الأحزاب الأخرى، دليل على أن تلك السلطة مفروضة غصباً في غرب كوردستان، وأنها لا تقبل أي شريك آخر بجانبها".

وأكد أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، والمجلس الوطني الكوردي في سوريا، يقومان بأعمالهما السياسية والتنظيمية بشكل علني، ولا ينشطان في الخفاء ليتعرضا للهجمات".

ولفت إلى أن "سلوك حزب العمال الكوردستاني، الذي لا يحترم الرموز الوطنية مثل علم كوردستان وصورة الملا مصطفى بارزاني وغيرها، يفتح الباب أمام الفوضى، ويزيد من احتمالية الانزلاق نحو حرب أهلية"، مشدداً على أن "حزب العمال الكوردستاني متورط في هذه المؤامرة".

وفي يوم الأربعاء 24 نيسان 2024، قال المجلس الوطني الكوردي في سوريا في بيان، إنه "في تصعيد جديد أقدم مسلحون تابعون لـ (PYD) فجر يوم 24 نيسان 2024، بالاعتداء على مقري الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، وحزب الوحدة الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، في مدينة قامشلو، وأحرقوها بما فيها من أثاث ومستلزمات، كما حاولوا حرق مكتب المجلس الوطني الكوردي في مدينة تربه سبي".

وأضاف البيان: "وجرى ذلك بشكل متزامن، الأمر الذي يدل على الفعل المخطط والممنهج لهذا العمل الترهيبي الذي لم ينفكوا عنه في اعتدائهم على المجلس الوطني الكوردي والأحزاب المنضوية فيه، وبشكل لم يعد ينطلي على أحد الغايات والمقاصد من ورائها".

وتابع البيان: "إن المجلس الوطني الكوردي في سوريا يدين بأشد العبارات هذه الأفعال المشينة في إثارة القلق وترهيب الناس واستهداف مقار ومكاتب المجلس، ويدعو الفعاليات والمنظمات الاجتماعية والمدنية والأحزاب إلى إدانة ذلك".

وطالب البيان "المنظمات الحقوقية الدولية والتحالف الدولي وفي المقدمة منها الولايات المتحدة الأمريكية باتخاذ ما يلزم لوقف هذه الاعتداءات التي تزيد من حالة الاحتقان والتوتر وعدم الاستقرار".

بدورها، أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الخميس 25 نيسان 2024، حرق مكاتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا في قامشلو، داعيةً إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات.

وقالت السفارة الأمريكية في سوريا في تدوينة على حسابها في منصة "إكس"، "ندين حرق مكاتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني في القامشلي".

وأضافت السفارة: "يجب أن تتوقف الهجمات على المكاتب والأحزاب السياسية في شمال سوريا، ويجب محاسبة المسؤولين عنها".

وتابعت في التدوينة: "نحث جميع الأطراف على الانخراط في خطاب هادف، لتحقيق تطلعات الشعب السوري دون عنف".