مَردان خضر: وجود ممثلي المكونات في البرلمان يُعتبر أحد جوانب التعايش السلمي في كوردستان

مسؤول الفرع التاسع للحزب الديمقراطي الكوردستاني في قضاء عقرة مردان خضر
مسؤول الفرع التاسع للحزب الديمقراطي الكوردستاني في قضاء عقرة مردان خضر

أربيل (كوردستان 24)- أكّد مردان خضر، مسؤول الفرع التاسع للحزب الديمقراطي الكوردستاني في قضاء عقرة "ئاکرێ"، اليوم الجمعة، أن استبعاد المكونات من البرلمان سيكون له تأثير سلبي على العملية السياسية في إقليم كوردستان.

وفي مقابلة مع كوردستان24، قال مردان خضر إن وجود ممثلي المكونات في برلمان كوردستان يُعتبر أحد جوانب التعايش السلمي، والعملية السياسية والديمقراطية في إقليم كوردستان.

وأشار إلى أن التعايش السلمي في كوردستان قد أصبح نقطة جذب للدول الأجنبية، وخاصة عندما يُقارن إقليم كوردستان في هذا الصدد بالعراق والدول المجاورة.

وأوضح أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني كان دائماً مستعداً للمشاركة في الانتخابات، إلا أن الاتحاد الوطني الكوردستاني في الفترة الماضية، نظراً لبعض المشاكل الداخلية في صفوفه، كان يتهرب من إجراء الانتخابات ويبرر ذلك بذرائع متنوعة.

وشدد خضر على ضرورة تصحيح قرار المحكمة الاتحادية بخصوص مقاعد المكونات، مشيراً إلى أن هذا القرار، في جوهره، كان غير دستورياً.

وفي وقتٍ سابق، أكدت نائبة رئيس حزب الإصلاح التركماني منى قهوجي، أنه من المحال إجراء الانتخابات النيابية في إقليم كوردستان، دون مشاركة المكونات.

وفي مقابلة مع كوردستان24، قالت منى قهوجي إننا نؤيد استعادة مقاعد المكونات لضمان مشاركتنا في انتخابات برلمان كوردستان، مضيفةً أن آلية المشاركة تعتمد على طبيعة الاتفاق بين الأطراف السياسية في إقليم كوردستان.

وأشارت إلى ضرورة أن تتفق كافة الأطراف السياسية في إقليم كوردستان على أن الآن ليس الوقت المناسب لإجراء انتخابات برلمان كوردستان، ولا ينبغي تنظيم الانتخابات بدون مشاركة جميع المكونات.

ولفتت إلى أن هناك فرصة أمام المحكمة الاتحادية لتصحيح القرار الصادر ضد مقاعد المكونات في برلمان إقليم كوردستان، وذلك في سبيل المصلحة العامة.