عيسى البابلي: مشروع "حسابي" سيرتقي بالتعامل النقدي إلى مستوى آخر

أربيل (كوردستان24)- أكد مدير البنك الرقمي بمصرف جيهان، عيسى عبداللطيف البابلي، أن "حسابي" به العديد من الخدمات المفيدة التي يمكن للمواطنين الاستفادة منها، وهو مشروع مهم لإقليم كوردستان.

وقال البابلي لـ كوردستان24: "مشروع (حسابي) تتجسد أهميته العملية من خلال رقمنة النظام المالي، ويمكن للموظفين الوصول إلى جميع الخدمات الإلكترونية.

وأضاف: "وللحديث بشكل أكثر وضوحا وعلى نطاق واسع، فإن مجموعة من المواطنين يدخلون إلى النظام المصرفي من خلال (حسابي)، ولهذا سيستفيد المواطنون أكثر من الخدمات، خاصة تلك التي تقدمها البنوك، على سبيل المثال؛ أولا، تذهب الرواتب إلى حساباتهم ويمكنهم الاستفادة من التسويق عبر الإنترنت، أو يمكنهم إعادة تسويق هذه البطاقات في الخارج وداخل البلاد، وهناك العديد من الخدمات الأخرى التي يمكنك القيام بها في "حسابي".

وتابع: ان "المواطنين يستفيدون من خدمة تحويل الاموال، وهذه الخدمة مفيدة لكل من داخل العراق وخارجه، ويمكنك تحويل وتلقي المبالغ المالية من وإلى خارج العراق وداخله".

وأردف، " حسابي، أحد أهم المشاريع في كوردستان وسيكون نوعا من التغيير على مستوى العالم، لأننا ذاهبون إلى مرحلة أخرى من مجتمع يتعامل مع النقد، سنذهب إلى مجتمع آخر يتعامل مع الأرقام، بشكل عام ، يمكن للبطاقة التي تضعها في جيبك للتعاملات المختلفة، وتلبية احتياجاتك، ومساعدتك في عملك الشخصي".

وأعلن مجلس وزراء إقليم كوردستان، في اجتماعه أمس الأربعاء 8 أيار الجاري، عن دعمه لمشاركة المصرف العراقي للتجارة (TBI)، وهو مصرف حكومي اتحادي، في عملية توطين رواتب المتقاضين في إقليم كوردستان. وبذلك، يصبح المصرف العراقي للتجارة، المصرف السابع الذي ينضم إلى مشروع توطين الرواتب.

ووجّه رئيس مجلس الوزراء، المجلس ووزارة المالية والاقتصاد والجهات ذات العلاقة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير المعلومات اللازمة في إطار التفاهم المشترك للفريق الفني المشترك لحكومة الإقليم والحكومة الاتحادية والمصرف العراقي للتجارة لضمان توطين رواتب الإقليم وتقديم التسهيلات اللازمة بهذا الصدد.

وأعلنت وزراة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كوردستان، انضمام المصرف العراقي للتجارة (TBI) لمشروع حسابي، لرقمنة الرواتب.

وبناءً على تعليمات رئيس الوزراء مسرور بارزاني، عقد ممثلو حكومة إقليم كوردستان وفريق حسابي عدة اجتماعات هذا الأسبوع مع ممثلي المصرف العراقي للتجارة.

خلال الاجتماعات نوقشت آليات ومتطلبات فتح الحسابات وعملية إنشاء البطاقات وتوزيع أجهزة الصراف الآلي.

ويقدم المصرف العراقي للتجارة (TBI) ، إلى جانب ستة مصارف عراقية رائدة أخرى، للمواطنين خياراً أوسع من المنتجات والخدمات المصرفية.

مالية كوردستان، أعربت عن سعادتها، بهذه الشراكة والفوائد التي ستصل إلى شعب إقليم كوردستان.

وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني ترأس الأحد الماضي، اجتماعاً لمناقشة وتقييم عمل المصرف العراقي للتجارةTBI، وإسهاماته في التمويل والتنمية الاقتصادية للبلاد، وذلك بحضور وزيرة المالية، ومحافظ البنك المركزي العراقي، والمدير العام للمصرف، وعدد من المستشارين.

وأشار السوداني، إلى أهمية دور المصرف العراقي للتجارة في دعم المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، ودوره، كمؤسسة مصرفية، في دعم وتنشيط الاقتصاد العراقي، مؤكداً حرص الحكومة على تطوير عمل المصرف ومعالجة المشاكل والعقبات التي يواجهها.

 وشهد الاجتماع التأكيد على اعتماد خارطة طريق تمكّن المصرف من تسهيل تحصيل الديون المتعثرة التي بذمة المقترضين، وعلى وفق أسس مرنة وعادلة؛ وذلك للارتقاء بعمليات المصرف العراقي للتجارة إلى أفضل المستويات، بما يتناسب ومتطلبات البرنامج الحكومي في تنمية الائتمان المصرفي وتطوير هذا القطاع، وضمان وتيرة النمو والتقدم في الاقتصاد العراقي.

وكان مصدر من فريق مشروع "حسابي"، أفاد لـ كوردستان24، بزيارة وفد من مصرف " TBI " العراقي للتجارة، إقليم كوردستان، للاجتماع مع الفريق.

وفقاً للمصدر، الوفد عقد اجتماعاً مع فريق حسابي، للنقاش حول آلية انضمام المصرف للمشروع ".

المصرف العراقي للتجارة، من المصارف الحكومية العراقية، ومشارك في عملية توطين رواتب الموظفين العراقيين، وسيناقش آلية انضمامه لمشروع حسابي، مع المسؤولين في إقليم كوردستان.

يذكر أنه، تم البدء بمشروع حسابي المصرفي من الصفر، ووصل عدد الحسابات المسجلة لغاية الآن إلى أكثر من 300 ألف حساب، بالإضافة إلى إصدار 200 ألف بطاقة وتسليمها لأصحابها.

وتؤكد حكومة إقليم كوردستان أن مشروع حسابي المصرفي قد استوفى جميع متطلبات البنك المركزي العراقي، وأن المفاوضات مع الحكومة الاتحادية تركز على آلية التوطين، وليس على جوهر عملية التوطين نفسها.

ووفقاً لإحصائيات مشروع حسابي المصرفي، بلغ إجمالي عدد الموظفين المسجلين في المشروع في مختلف مؤسسات حكومة إقليم كوردستان، 301 ألف حساب، إضافة إلى تسليم 200 ألف بطاقة مصرفية من هذا العدد.

وتشير الإحصائيات إلى أنه حتى الآن تم نصب حوالي 231 جهاز صراف آلي (ATM) في مختلف مناطق إقليم كوردستان، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى حوالي 1000 صراف آلي بحلول نهاية عام 2024.

وفي الرابع من نيسان 2024، أعلنت حكومة إقليم كوردستان، عن عزمها نصب نحو 1000 جهاز صراف آلي (ATM) في جميع محافظات وأقضية الإقليم بحلول نهاية العام الجاري، بهدف تسهيل عملية استلام الموظفين لرواتبهم.

وأشارت الحكومة إلى أن عدد البنوك المشاركة في المشروع يتزايد باستمرار، حيث شاركت حتى الآن بنوك، (BBAC - NBI - RT - IIB - Cihan)، وقد تم اعتماد جميعها والاعتراف بها من قبل البنك المركزي العراقي.

وأوضحت أنه منذ عام وبشكل تجريبي، بدأ موظفو مستشفى أربيل للولادة استلام رواتبهم عبر (حسابي)، وفي نهاية العام الماضي، انضمت كليات الآداب والزراعة والعلوم في جامعة صلاح الدين إلى النظام أيضاً، حيث بدأ موظفوها في استلام رواتبهم عبر النظام نفسه.

وفيما يلي بعض خدمات مشروع (حسابي) المصرفي:

1- يمكنك الوصول إلى المئات من أجهزة الصراف الآلي وسحب كل أموال المستخدم دفعة واحدة وبشكل مجاني.

2- تتوافر الأجهزة للاستخدام على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مما يتيح للموظفين سحب أموالهم في أي وقت يرونه مناسباً.

3- يمكن الحصول على مجموعة متنوعة من القروض والسلف المصرفية المختلفة.

4- يمكن استخدام بطاقات الخصم المباشر للقيام بعمليات الشراء عبر الإنترنت وعبر أجهزة قراءة البطاقات المعروفة بـ (PoS).

5- يتيح النظام تحويلات آمنة وموثوقة للأموال داخل البلاد وخارجها.

6- يمكن الوصول إلى تطبيق الهاتف المحمول الخاص بالبنك لمتابعة حركات حسابك، وتلقي إشعارات على هاتفك عند وصول الرواتب.