على وقع الانتصارات.. رغبة عراقية- كوردية بمواصلة التنسيق حيال الموصل

شدد رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني ووفد ضم قادة عسكريين عراقيين على ضرورة مواصلة التنسيق العسكري فيما يتصل بمعركة تحرير الموصل من قبضة داعش.

K24 - اربيل

شدد رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني ووفد ضم قادة عسكريين عراقيين على ضرورة مواصلة التنسيق العسكري فيما يتصل بمعركة تحرير الموصل من قبضة داعش.

ولأول مرة منذ نحو ربع قرن قاتلت قوات البيشمركة إلى جانب الجيش العراقي في إطار معركة الموصل في خطوة اعتبرها مسؤولون عراقيون وكورد "تاريخية".

وذكر بيان أصدرته رئاسة إقليم كوردستان أن بارزاني بحث مع رئيس هيئة أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي آخر تطورات معارك الموصل المتواصلة منذ نحو سبعة أسابيع.

وعُقد اللقاء في اربيل يوم امس ضمن وفد ترأسه الغانمي وتألف من الفريق الركن أنور حمد أمين قائد القوات الجوية العراقية والفريق الركن عبدالأمير يارالله نائب رئيس هيئة أركان الجيش لشؤون العمليات واللواء الركن سعد العلاق مدير المخابرات العسكرية.

وعلى وقع الانتصارات المتحققة لفت البيان إلى أن الجانبين أشادا بالتنسيق والتعاون بين قوات البيشمركة والجيش العراقي في الحملة الواسعة.

وتدعم قوات البيشمركة وهي القوات المسلحة الرسمية لإقليم كوردستان، القوات العراقية في المعركة التي انطلقت في 17 من تشرين الأول أكتوبر الماضي لتحرير الموصل.

وشدد بارزاني والقادة العسكريون العراقيون على ضرورة مواصلة التعاون بين الجيش والبيشمركة لمحاربة الإرهاب.

ويتقدم الجيش العراقي صوب مدينة الموصل من جهة الجنوب والشرق بينما تولت قوات البيشمركة الجبهات في الشرق والشمال.

ويقول مراسلو كوردستان24 الذين رافقوا البيشمركة والقوات العراقية في حملة الموصل إن شاهدوا أعلاما كوردية وأخرى عراقية مرفوعة على المباني في سهل نينوى.

وسهل نينوى مناطق تقطنها مكونات دينية وعرقية واثنية وتقع عند شمال الموصل وشرقها واشتركت القوات العراقية والبيشمركة في تحريرها بالكامل ضمن حملة الموصل.

وتحظى الحملة المستمرة لطرد تنظيم داعش من معقله في الموصل بدعم من جانب التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أثنى كثيرا على التعاون والتنسيق بين قوات البيشمركة والقوات العراقية وهو ما كرره مسؤولون عراقيون وأمريكيون لاحقا.