المجلس الكوردي يفتح النار على الإدارة الذاتية ويطلق نداء

قالت القيادية في المجلس الوطني الكوردي فصلة يوسف ان ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي "الارهابية" ضد المجلس الوطني الكوردي مستمرة مشيرة الى أنه حزب يعادي الكورد وقضيتهم داعية الشعب الكوردي الى الوقوف ضد هذه الممارسات.

اربيل (كوردستان24)- قالت القيادية في المجلس الوطني الكوردي فصلة يوسف ان ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي "الارهابية" ضد المجلس الوطني الكوردي مستمرة مشيرة الى أنه حزب يعادي الكورد وقضيتهم داعية الشعب الكوردي الى الوقوف ضد هذه الممارسات.

وقالت يوسف لكوردستان24 يوم الثلاثاء ان "حزب الاتحاد الديمقراطي لا صلة له بالكورد ولا بقضيتهم بل يستهدف كل ماهو كوردي ويفعل كل مابوسعه لنسف القضية".

واضافت يوسف "شعرت بأسف بالغ حين رأيت شبابا كورد يغلقون مكتب المجلس الكوردي الذي يمثل نضال الكورد منذ عام 1957 وحتى اليوم".

وأغلقت قوات الأمن (الاسايش) التابعة للإدارة الذاتية الثلاثاء مقر الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في مدينة القامشلي بعد أن أغلقت مكاتب لأحزاب كوردية أخرى في أوقات سابقة.

وأدانت يوسف إغلاق المكتب واعتبرته تصرفا منافيا للديمقراطية التي تنادي بها الإدارة الذاتية.

وتقول الإدارة الذاتية ان المشكلة قانونية وليست سياسية مع المجلس الكوردي وأحزابه وتطالبها  بتقديم طلبات لترخيص مكاتبها ثم العمل بحرية في حين يرفض المجلس طلب الترخيص من سلطة "الأمر الواقع" وفق توصيف المجلس.

ويتهم المجلس الكوردي حزب الإتحاد الديمقراطية بتنفيذ أجندات "النظام السوري" فيما تتهم الإدارة المجلس وأحزابه بالتواطؤ مع الائتلاف وفصائله المسلحة وتنفيذ أجندات تركية.

وقالت يوسف ان "المكون الوحيد الذي تقمعه الادارة الذاتية هم الكوردفهي تمارس الاستبداد ضد الشعب الكوردي في وقت تمارس فيه كافة المكونات الأخرى حريتها".

ودعت يوسف الشعب الكوردي الى الوقوف ضد ممارسات الإدارة الذاتية بحق المجلس الوطني الكوردي وأحزابه لافتة الى أن ممارساتهم "لم تعد تحتمل".

وتسيطر الإدارة الذاتية على معظم المناطق الكوردية ومساحات من شمال سوريا عبر وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لتحالف كوردي عربي مدعوم أمريكيا يقاتل تنظيم داعش منذ أكثر من عامين وتمكن من انتزاع مساحات شاسعة من قبضته.

وتأتي هذه التجاذبات السياسية بين الطرفين الكورديين في وقت قامت فيه تركيا بشن غارات على اهداف لوحدات حماية الشعب في مناطق الإدارة الذاتية أودت بحياة نحو 20 مقاتلا وسط تهديد تركي باستمرار الهجمات.

ت: س أ