بالفيديو.. "الحافلة السياحية" تجوب اربيل للمرة الاولى

اصبح متاحا للسياح الذين يقصدون اقليم كوردستان ان يجوبوا اربيل على متن حافلة ذات طابقين وذلك للمرة الاولى في المدينة التي تجتذب الالاف من السياح لاسيما في فصل الصيف.
kurdistan24.net

اربيل (كوردستان24)- اصبح متاحا للسياح الذين يقصدون اقليم كوردستان ان يجوبوا اربيل على متن حافلة ذات طابقين وذلك للمرة الاولى في المدينة التي تجتذب الالاف من السياح لاسيما في فصل الصيف.

ومنذ سنوات تولي حكومة إقليم كوردستان اهتماما خاصا بقطاع السياحة لما تتمتع به المدن الكوردية من طقس معتدل ومناظر طبيعية خلابة حتى في فصل الصيف.

وفي مسعى يهدف لتنشيط قطاع السياحة، تسلم اقليم كوردستان حافلة سياحية ذات طابقين ارسلت من اسبانيا بالتعاون مع ادارة محافظة اربيل.

ويقول القائمون على المشروع إن الحافلة السياحية ستقوم بثلاث جولات يوميا تبدأ من قلعة اربيل التاريخية الواقعة في قلب المدينة ثم مناطق اخرى.

وقال حمزة أبوبكر، وهو أحد ممثلي إحدى الشركات في المشروع السياحي، لكوردستان24 "أينما ذهبت الحافلة، سيوفر المرشدون المعلومات باللغات الكوردية والعربية والإنجليزية.. سيكون هناك ايضا كتيبات تعليمية" ترشد السياح عن الاماكن السياحية.

وقد بدأت الحافلة يوم الاثنين أول جولة لها داخل اربيل كمشروع تجريبي لفت انتباه السياح الأجانب والسكان المحليين في المدينة.

وقال سائح عربي من جنوب العراق متحدثا لكوردستان24 بينما كان جالسا في الطابق الثاني من الحافلة "إنه امر مثير للاهتمام.. شيء رائع ان ترى هذه المشاهد المختلفة في اربيل".

وقال احد السكان المحليين إن الحافلة "مبادرة ممتازة" لاجتذاب السياح الى اربيل، ولفت الى انه يأمل ان يشمل المشروع جميع مدن كوردستان.

هذا وتوافد آلاف السياح العراقيين نحو مدن اقليم كوردستان لقضاء عطلة عيد الفطر في تلك المناطق التي تتميز بطقسها المعتدل ومناظرها الخلابة.

وبدأت عطلة عيد الفطر يوم الاحد الماضي، حيث توافد الالاف من العراقيين القادمين من محافظات الوسط والجنوب الى مختلف مدن كوردستان.

ويقول المسؤولون في قطاع السياحة بإقليم كوردستان إن نحو 15 الف سائح دخلوا برا الى اربيل فيما استقبلت السليمانية نحو 20 الفا.

وتتوقع السلطات السياحية ارتفاع عدد السياح في الايام المقبلة.

ويعد اقليم كوردستان واحة من الهدوء والاستقرار الا ان قطاع السياحة تضرر بشكل كبير منذ احتلال داعش لمساحات واسعة من الاراضي العراقية في وقت تحاول هيئة السياحة التعويض بعد اتفاقها مع شركات خاصة تتولى مهمة نقل السياح من مدن العراق.