فنانون كورد: مثل عام 1990.. يتم قمع الثقافة الكوردية في تركيا

أبدى فنانون كورد استياءهم من حالة "القمع" التي تتعرض لها اللغة والثقافة الكورديتين من قبل السلطات التركية.

اربيل (كوردستان 24)- أبدى فنانون كورد استياءهم من حالة "القمع" التي تتعرض لها اللغة والثقافة الكورديتين من قبل السلطات التركية.

وجاءت تعليقات الفنانين على هامش مشاركاتهم في احياء الذكرى السابعة والعشرين لافتتاح مركز ثقافة ميزوبوتاميا في مدينة اسطنبول التركية.

وقال الفنان فرهاد تونج لكوردستان 24 "كما لو كنا في عام 1990، اليوم هناك ظلم وتهميش كبير وقمع ممنهج تجاه الثقافة الكوردية، في ايامنا هذه أيضا يتم قمع كل ما يتعلق باللغة والثقافة والأغاني الكوردية".

وبحسب احصائيات غير رسمية فإن عدد الكورد في تركيا يبلغ نحو 20 مليون ويطلق على مناطق جنوب شرق البلاد اسم "كوردستان تركيا" أو "شمال كوردستان".

وقالت الفنانة مزكين طاهر وهي من الكورد السوريين "يمنعون المجتمع من أن يكون حرا، يمنعون الناس من التعبير عن ثقافتهم، كل الابواب مغلقة اليوم بوجه الفن والفنانين الكورد".

وتزايد ضغط السلطات التركية على الكورد منذ فشل المحادثات مع حزب العمال الكوردستاني عام 2015، فيما زادت الضغوطات بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.

وقال مدير مركز ثقافة ميزوبوتاميا الفنان كنم لكوردستان 24 ان "الفن والثقافة الكوردية تتعرضان لضغوطات كبيرة، نحن نتعرض لمضايقات جمة حتى نتمكن من احياء ليلة كهذه".

وأغلقت السلطات التركية عشرات الوسائل الاعلامية الكوردية، واعتقلت اشخاصا يشجعون على تأصيل مفهوم الثقافة الكوردية بحسب ما تفيد تقارير.

وتابع كنم "هدفنا هو رفع معنويات شعبنا ودفعه بإتجاه الحفاظ على ثقافته ولغته وتراثه".

وحكمت محكمة تركية على الفنانة هوزان جاني قبل نحو اسبوعين بست سنوات سجن، بتهمة الدعاية لحزب العمال الكوردستاني، رغم كونها تحمل الجنسية الألمانية.

سوار أحمد