ازمة بالكتب المنهجية في العراق

حُرم مئات الآلاف من التلاميذ والطلبة العراقيين من الحصول على كتب المنهاج الدراسي هذا العام لكافة المراحل بعد النقص الكبير الذي اقرت به وزارة التربية فيما يتصل بمخصصاتها المالية، الامر الذي دفع بالكثير منهم الى شرائها من الاسواق والمكتبات العامة باسعار باهظة.

K24 - اربيل

حُرم مئات الآلاف من التلاميذ والطلبة العراقيين من الحصول على كتب المنهاج الدراسي هذا العام لكافة المراحل بعد النقص الكبير الذي اقرت به وزارة التربية فيما يتصل بمخصصاتها المالية، الامر الذي دفع بالكثير منهم الى شرائها من الاسواق والمكتبات العامة باسعار باهظة.

ويقول وزير التربية محمد اقبال إن النقص في الكتب المدرسية يرجع لبسبب قلة التخصيصات المالية لوزارته الا ان مسؤولين آخرين اتهموا الوزارة بالفساد.

وقالت النائبة العراقية عواطف نعمة في بيان إن "من مهازل الحكومة ووزارة التربية أنه بعد صرف مليارات الدنانير على طباعة الكتب المنهجية في مطابع عمان لدعم الاقتصاد الأردني... على أبنائنا الطلبة أن يشتروا كتبهم بالسوق السوداء أو يلجأون الى استنساخها في المكتبات".

واضاف أن ما يحصل "سابقة خطيرة تمثل انتكاسة كبرى للمسيرة التعليمية في العراق"، مشيرة الى ان "الذي زاد الأمر سوءاً هو الإصرار العجيب لدى الوزير على تغيير المناهج الدراسية كل عام... في حين يدّعي قلة التخصيصات".

وحمل عضو لجنة التربية النيابية النائب كاظم الصيادي مجلس الوزراء مسؤولية الاخفاق في ملف ازمة الكتب المدرسية في البلاد.

وكان العشرات من الطلبة والناشطين قد خرجوا مؤخرا بتظاهرة في محافظة ذي قار للمطالبة بتوفير المناهج والمستلزمات المدرسية.

ت: م ي