هذه تصورات ترامب عن الكورد واتوقع حربا "خاطفة" مع داعش

المستشار الامريكي وليد فارس:
kurdistan24.net

واشنطن (كوردستان24)- قال مستشار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الكورد- قادة وشعبا- هم حلفاء رئيسيون لأمريكا وان الولايات المتحدة ستقدم لهم دعما إضافيا، مرجحا في الوقت نفسه أن تكون المعركة المقبلة مع تنظيم داعش "خاطفة" و"جدية".

وتريد كوردستان- وهي جزء من التحالف الدولي- أن يستمر الدعم الأمريكي وبوتيرة أكثر مما كان سائدا في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما.

وقال وليد فارس مستشار حملة ترامب لكوردستان24 "لن نتخلى عن أصدقائنا وحلفائنا وشركائنا"، مشيرا الى ان حلفاء واشنطن هم جزء من الحملة العسكرية ضد الإرهاب.

وأضاف أن العمل مع العرب والكورد والحلفاء الآخرين لا يقتصر على محاربة داعش فقط بل يتعدى ذلك إلى بذل الجهود لإعادة الحياة إلى المجتمعات التي دمرها الإرهاب.

وأوضح المستشار أن الولايات المتحدة لن تسمح بظهور جماعات متطرفة أخرى بعد إلحاق الهزيمة بمسلحي تنظيم داعش الذي لا يزال يحتل جزءا من الموصل ومساحات واسعة من سوريا.

وتابع قائلا "عندما ندحر داعش.. فنحن لن نتخذ السياسات التي من شانها أن تجلب الجهاديين أو أطراف أخرى في المنطقة مثل إيران لتحل محل (التنظيم المتطرف)".

ولفت فارس إلى أن إدارة ترامب تريد من الناس أن يعملوا على تحرير أراضيهم من داعش ويكونوا مسؤولين عن مستقبلهم بأنفسهم.

وقال إن ترامب يدرك تماما الدور الذي لعبه الكورد في محاربة داعش، مبينا ان ذلك بدا واضحا من خلال خطاباته خلال حملاته الانتخابية.

واستطاعت البيشمركة منذ نحو عامين أن تؤمن شريطا حدوديا يمتد لنحو 1000 كيلومتر بدءا من سنجار غربا وصولا إلى أطراف خانقين شرقا في معارك مع مسلحي داعش رغم أنها كانت تشكو كثيرا من قلة ذخائرها وتجهيزاتها العسكرية.

وبين فارس أن ترامب يرى الكورد "حلفاء طبيعيين" لواشنطن وقال "هو يدرك أن الكورد بشكل عام وكذلك القاطنين في شمال العراق وحكومة إقليم كوردستان، والسكان هم حلفاؤنا الطبيعيون... ليس بسبب الحكومة ولكن بالنسبة للمجتمع المدني، وهذا هو الشيء الذي ستأخذه سياستنا القادمة بعين الاعتبار".

ومضى يقول "سنعزز دعم الكورد في إقليم كوردستان.. لا شك في ذلك.. وسنقف إلى جانبهم في المستقبل".

وتدعم قوات البيشمركة القوات العراقية في حملة استعادة السيطرة على الموصل وهو أول تعاون عسكري بين اربيل وبغداد منذ نحو ربع قرن.