12 شرطا "عماليا" مقابل اطلاق مختطفين تركيين

قال مصدر امني في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني الخميش إن ايران وعددا من الاحزاب الكوردية تقوم بدور الوسيط لإطلاق سراح موظفين تركيين اختطفا من قبل حزب العمال الكردستاني قبل ثلاثة أشهر في السليمانية.

اربيل (كوردستان 24)- قال مصدر امني في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني الخميش إن ايران وعددا من الاحزاب الكوردية تقوم بدور الوسيط لإطلاق سراح موظفين تركيين اختطفا من قبل حزب العمال الكردستاني قبل ثلاثة أشهر في السليمانية.

واختطف حزب العمال الكوردستاني التركيين الاثنين في منطقة دوكان واتهمهما فيما بعد بالعمل لصالح جهاز الاستخبارات التركي بحسب مصادر محلية.

ونقلت صحيفة (القدس العربي) الصادرة في لندن عن المصدر قوله إن حزب العمال "قدم قائمة من المطالب تتكون من 12 نقطة، أبرزها إطلاق سراح عدد من الأسرى في السجون التركية، ودفع مبلغ من المال مقابل إطلاق سراح المختطفين التركيين".

ولم يكشف المصدر عن مضمون باقي الشروط.

وأضاف أن حزب الاتحاد الوطني حاول "التوسط وحل المشكلة في سبيل تحسين علاقات الحزب مع تركيا والتي تدهورت بسبب هذا الموضوع".

وتابع "لكن يبدو أن المشكلة أكبر وأعمق، ونحن نتعرض لاتهامات من قبل حزب العمال الكوردستاني بالتواطؤ مع الحكومة التركية لاستهدافهم، وبالتالي فإن حزب العمال ليس لديه تجاوب كبير مع جهودنا بالتوسط وحل القضية".

المصدر أكد أن "العمال الكوردستاني، بعد إجراء تحقيق مع الشخصين، تبين أنهما يعملان في جهاز المخابرات التركي، وأن هناك مسؤولين كوردا سهلوا تحركهما ورافقوهما لعدد من الأماكن في كوردستان".

وكان حزب العمال الكوردستاني قد اتهم التركيين الاثنين بالتخطيط لاستهداف القيادي في الحزب جميل بايك.