متحدث الوحدات الكوردية يجمل لكوردستان 24 آخر المستجدات في عفرين

قال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب في عفرين بروسك حسكة السبت ان الجيش التركي وحلفاءه سيطروا على نحو 15 قرية واشار الى أن المهاجمين يتعمدون قصف القرى المأهولة بالسكان في عفرين بشمال غرب سوريا.

اربيل (كوردستان24)- قال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب في عفرين بروسك حسكة السبت ان الجيش التركي وحلفاءه سيطروا على نحو 15 قرية واشار الى أن المهاجمين يتعمدون قصف القرى المأهولة بالسكان في عفرين بشمال غرب سوريا.

ودخل الهجوم التركي يومه الثاني والعشرين فيما يفند حسكة مايقوله الجيش التركي مؤكدا أن القوات المهاجمة لم تسيطر إلا على نحو 15 قرية.

وقال حسكة في مقابلة خاصة لكوردستان 24 ان "عفرين ضحية مقايضة بادلب بين الدول العظمى".

واضاف ان "تركيا توقعت أن تسيطر على عفرين خلال ساعات أو ايام لكن شعب عفرين ووحدات الحماية أفشلت الرهان التركي وأنقرة حاليا في ورطة ومحتارة في كيفية خلاصها من المستنقع الذي وضعت نفسها فيه".

واشار بروسك حسكة الى أن "الطائرات التركية تقصف القرى المأهولة بالسكان وتستهدف البنى التحتية ومصافي المياه وحظائر الحيوانات والسدود والمواقع الأثرية في مسعى لنزوح السكان إلا أن العفرينيين مصرون على التشبث بأرضهم".

وقال القائد الكوردي ان "تركيا تسعى لإشعال فتنة بين الكورد والعرب ودفعهم الى الاقتتال عبر مد الفصائل المتشددة بالاسلحة والتدريب وزجهم في معارك عفرين".

واضاف ان "داعش وتنظيم القاعدة يقاتلان جنبا الى جنب مع الجيش التركي في عفرين".

وقال "روسيا منحت الضوء الاخضر لأنقرة بالهجوم على عفرين وسمحت قبل يومين باستخدام طائراتها مرة أخرى مقابل رفاة الطيار الذي قتل في ادلب قبل ايام على يد تنظيم القاعدة".

ولفت حسكة الى أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لن يستطيع المضي في حربه على عفرين الى ما لانهاية خصوصا مع ارتفاع الاصوات المعارضة لسياساته من داخل تركيا.

وقال بروسك حسكة ان "تركيا تنوي إجراء تغيير ديموغرافي في عفرين وإسكان مسلحي المعارضة السورية والتركمان في أراضي عفرين لكن شعب المنطقة افشل هذا الرهان عبر تشبثه بأرضه".

واضاف حسكة ان "سقوط عفرين يعني سقوط حلب وكافة الأراضي السورية لكن معركة عفرين ستكون نهاية المشروع التركي في سوريا".

أجرى المقابلة أكرم صالح

تحرير سوار أحمد