كريم: وضع كركوك آمن وتصدير النفط مستمر
اربيل (كوردستان 24)- قال محافظ كركوك نجم الدين كريم إن الوضع في المدينة "آمن"، وأشار الى أن الكورد لن يكونوا المبادرين في اطلاق شرارة الحرب لكنهم سيدافعون عن انفسهم.
ورفضت قوات البيشمركة يوم امس السبت "مهلة" من الحشد الشعبي انتهت منتصف الليل للانسحاب من منطقة استراتيجية جنوب مدينة كركوك.
وتفاقمت الازمة بين بغداد واربيل بعد الاستفتاء لتصل الى اعلى مستوياتها لدرجة ان القوات العراقية بدأت تتحشد في محيط كركوك بما يجعلها في مواجهة مباشرة مع قوات البيشمركة.
ويقول مراسلو كوردستان 24 ان الوضع داخل كركوك وطوزخورماتو وباقي المناطق لم يسجل أي مناوشات حتى بعد انتهاء "المهلة".
وقال كريم للصحفيين يوم امس "نؤكد لأهالي كركوك زيف وكذب الادعاءات التي تطلق بشأن اوضاع المدينة ولنبين للعالم أن كركوك مدينة آمنة ومستقرة".
حديث محافظ كركوك جاء خلال قيامه بجولة في مناطق كركوك يوم امس لطمأنة السكان بأنه لا يوجد ما يدعو للقلق داخل المدينة.
وأضاف أن "القيادة السياسية الكوردستانية وقوات البيشمركة وإدارة كركوك ومواطني المحافظة لا يريدون الحرب بل يسعون دوما للسلام ولن نكون مبادرين لإطلاق الحرب بل سندافع عن اهالي كركوك وجميع مكوناتها لترسيخ التآخي والتعايش وحماية مواطنينا جميعا".
وتريد القوات العراقية المدعومة من الحشد الشعبي الانتشار في مناطق تقع جنوب كركوك وغربها في بادئ الامر حتى تصل في نهاية المطاف الى المطار وبعض حقول النفط.
وقال كريم إن "عمليات تصدير النفط مستمرة سواء كان ذلك في حقول نفط الشمال او حقول قضاء الدبس" في شمال غرب كركوك.
وتقول الحكومة العراقية إنها تريد اعادة نشر قواتها في المناطق المتنازع عليها لاسيما كركوك التي ابقتها قوات البيشمركة بعيدا عن خطر داعش منذ ان فر الجيش العراقي منها في اعقاب سقوط الموصل عام 2014.
ودعت قيادة قوات البيشمركة امس الجمعة جميع مقاتليها الى التأهب والاستعداد للدفاع عن كركوك بعد مواصلة القوات العراقية تحشداتها في محيط المدينة.
وتقول الحكومة العراقية إنها تريد اعادة نشر قواتها في المناطق المتنازع عليها لاسيما كركوك التي ابقتها قوات البيشمركة بعيدا عن خطر داعش منذ ان فر الجيش العراقي منها في اعقاب سقوط الموصل عام 2014.
ودعت قيادة قوات البيشمركة جميع مقاتليها الى التأهب والاستعداد للدفاع عن كركوك بعد مواصلة القوات العراقية تحشداتها في محيط المدينة.
ونشرت قوات البيشمركة بالفعل الالاف من قواتها في محيط كركوك لاسيما في الجبهة الجنوبية والغربية للتصدي لـ"تهديدات" الحكومة العراقية.
وكركوك هي واحدة من اهم المناطق المتنازع على سيادتها بين اربيل وبغداد. ويصف قادة كوردستان المدينة بأنها "قلب كوردستان".