داعش يتبنى مجزرة "الكمين" ويشن هجوما شمالي بغداد

أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن المجزرة التي استهدفت قبل نحو يومين حافلة تقل عائلتين على الطريق الرئيسي بين كركوك وبغداد، في الوقت الذي اعلنت فيه القوات العراقية احباط هجوم للتنظيم عند المشارف الشمالية من بغداد.

اربيل (كوردستان 24)- أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن المجزرة التي استهدفت قبل نحو يومين حافلة تقل عائلتين على الطريق الرئيسي بين كركوك وبغداد، في الوقت الذي اعلنت فيه القوات العراقية احباط هجوم للتنظيم عند المشارف الشمالية من بغداد.

ونصب مسلحو داعش حاجز تفتيش وهميا على الطريق الرابط بين بغداد وكركوك وتحديدا الطريق المؤيدي الى بلدة داقوق ثم اعترضوا حافلة تقل اسرتين وأمطروها بوابل من الرصاص مما اسفر عن مقتل وإصابة العشرات بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.

وهذا ثاني كمين دموي ينفذه تنظيم داعش في الطريق ذاتها خلال الشهر الجاري. وسبق ذلك هجوم مماثل استهدف سيارة مدنية قبل اقل من اسبوعين.

ومثل حوادث كهذه تعيد الى الاذهان الاساليب الاستخبارية التي كان ينفذها المتطرفون في السنوات التي سبقت استيلائهم على الموصل عام 2014.

وقال التنظيم في بيان اوردته مواقع مؤيدة له يوم امس إنه مسلحيه نصبوا حاجزا قرب داقوق وقطعوا الطريق الرابط بين بغداد وكركوك قبل ان يوجهوا نيران اسلحتهم الخفيفة على حافلة تقل زوارا شيعة كانوا فيما يبدو متجهين الى احد المزارات الشيعية في المنطقة.

وبحسب بيان داعش فان الهجوم اسفر عن مقتل وإصابة 35 شخصا كانوا على متن الحافلة.

وهذه واحدة من اشد الهجمات دموية لتنظيم داعش بعد اشهر من استعادة القوات العراقية السيطرة كل المناطق التي كان التنظيم يحتلها في البلاد.

وأعلن العراق في اواخر العام الماضي النصر على داعش بعد حرب استمرت ثلاث سنوات غير ان التنظيم لا يزال قادرا على شن هجمات وتفجيرات واغتيالات في الكثير من المدن.

الى ذلك اعلنت قوات الحشد الشعبي مساء الاربعاء عن قتل عدد من مسلحي داعش حاولوا شن هجوم في احدى الضواحي الشمالية لبغداد.

وقال الحشد الشعبي في بيان إن قواته نفذت مساء امس "عملية امنية في قضاء الطارمية شمالي بغداد بناء على معلومات استخبارية تمكنت خلالها من قتل عدد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي داخل القضاء.

وذكرت مصادر امنية عراقية ان مسلحي داعش كانوا يعدون لشن هجوم في بلدة الطارمية التي يغلب السنة على سكانها، غير ان الحشد الشعبي اخفق الهجوم.

وسبق أن حذر مسؤولون عراقيون من "الخلايا النائمة" التابعة لتنظيم داعش والتي لا تزال تنشط في الكثير من المناطق المحررة.