اتساع رقعة الاحتجاجات المنددة بهجوم الحشد على كوردستان

اتسعت رقعة الاحتجاجات المنددة بالهجوم الذي يشنه الحشد الشعبي على كوردستان لتشمل بلدة زاخو الواقعة في اقصى شمال كوردستان.

اربيل (كوردستان 24)- اتسعت رقعة الاحتجاجات المنددة بالهجوم الذي يشنه الحشد الشعبي على كوردستان لتشمل بلدة زاخو الواقعة في اقصى شمال كوردستان.

ويوم امس شهدت مدن اوروبية عديدة احتجاجات طالب فيها المتظاهرون الاسرة الدولية بالتدخل ووضع حد لهجمات الحشد الشعبي على كوردستان.

وشهدت اربيل كذلك مسيرات مماثلة امام مقر الامم المتحدة والقنصلية الامريكية. ورفع كثيرون لافتات تندد بصمت المجتمع الدولي لما يتعرض له الكورد في ديارهم.

وسيطر الحشد الشعبي والقوات العراقية على معظم المناطق الكوردستانية خارج ادارة الاقليم والمعروفة باسم الاراضي المتنازع على سيادتها في هجوم بدأ الاسبوع الماضي ولا يزال متواصلا.

وقالت أفين دوسكي "نريد من العالم الذي يدعي حقوق الانسان ان يتدخل وان يوقف الحصار والتجويع والحرب المفروضة على كوردستان".

وبدأ هجوم الحشد الشعبي والقوات العراقية على كركوك والمناطق الاخرى بعد استفتاء الاستقلال الذي اجري الشهر الماضي وحظي بتأييد الاغلبية الكاسحة للاستقلال عن العراق.

وفر عشرات الالاف من السكان بفعل الهجوم والذي تخللته اعمال نهب وحرق وتهجير قسري بحسب مصادر محلية عراقية وكوردية.

 

وقال متظاهرون إن استمرار هجوم الحشد على مناطق كوردستان يعكس ازدواجية الدول التي ادارت ظهرها للكورد بينما قالت البيشمركة تنظيم داعش نيابة عنها.

ويقول القادة الكورد إن الهجمات التي تشنها بغداد والعقوبات التي تفرضها على كوردستان اثبات على ان العيش مع العراق بات مستحيلا.