سوريا الديمقراطية توضح حقيقة تسليم سد الفرات للحكومة السورية

نفت قوات سوريا الديمقراطية تسليم سد الفرات قرب الرقة للحكومة السورية، فيما أوضحت اسباب السماح لموظفين حكوميين بالعودة للعمل في السد.

اربيل (كوردستان 24)- نفت قوات سوريا الديمقراطية تسليم سد الفرات قرب الرقة للحكومة السورية، فيما أوضحت اسباب السماح لموظفين حكوميين بالعودة للعمل في السد.

وجاء ذلك بعد ماتداولت وسائل إعلامية أنباء تفيد بتسليم سد الفرات الواقع في منطقة الطبقة، للحكومة السورية، في خطوة تمهيدية لتسليم مناطق أخرى خاضعة لسلطة الإدارة الذاتية التي يقودها الكورد.

وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي لكوردستان 24 ان "من أولوياتنا إعادة تأهيل السد وتصليحه ولذلك فقد سمحنا للمهندسين والكوادر الفنية بالعمل على إصلاح الخلل فيه ليتمكن من انتاج الكهرباء مرة اخرى".

واضاف بالي ان "عودة هؤلاء الكوادر لايعني عودة النظام ومؤسساته الأمنية أو حكم البعث للمنطقة، ومايتم هي مسألة خدمية بحتة".

وتصر قيادات الإدارة الذاتية من خلال تصريحات مسؤوليها على أن الحوار مع الحكومة لم يتجاوز الشؤون الخدمية، فيما نشرت صحيفة "الوطن" الصادرة في دمشق بنود اتفاق قالت انه وقع بين الجانبين فيما تنفي الإدارة.

وتعرض سد الفرات لاضرار كبيرة في جسمه بفعل التخريب الذي طاله من عناصر تنظيم داعش في فترة السيطرة عليه والمعارك التي أدت لتدمير بعض العنفات ودارات الحماية.

ويبعد سد الفرات عن الرقة مسافة 50 كيلو مترا، ويبلغ طوله 4.5 كيلومترا، وارتفاعه 60 مترا، ويعد من أهم مصادر تأمين الكهرباء في سوريا، وكان يؤمنها لمناطق واسعة تصل حتى محافظة حلب عدا عن الرقة والحسكة قبل اندلاع الحرب.

عن تقرير لأكرم صالح

تحرير سوار أحمد