طائرات حربية تغير على "أهداف نهرية" لداعش شمال تكريت

اربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزارة الدفاع العراقية الأحد عن مقتل 10 من مسلحي داعش بعدما استهدف طيران الجيش موقعهم قرب بلدة تقع في شمال مدينة تكريت داخل محافظة صلاح الدين، في إطار حملات دورية لملاحقة فلول التنظيم المتطرف.

وقال المتحدث باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول في بيان إن سلاح الجو العراقي تمكن "من قتل 10 إرهابيين من عصابات داعش الاجرامية" وتدمير مخبأين وثلاثة خنادق داخل ارض يحيط بها النهر من كل جانب قرب قرية كنعوص في الشرقاط.

ولا يزال تنظيم داعش يشن هجمات في العراق على الرغم من إعلان النصر النهائي عليه بعد حرب مدمرة استمرت ثلاث سنوات.

وفي الرابع من الشهر الجاري اصيب عدد من المدنيين بينهم طلبة بانفجار سيارة ملغومة وسط الشرقاط التي أعلن العراق عن تحريرها في ايلول سبتمبر عام 2016 بعدما سقطت بقبضة تنظيم داعش في اعقاب الهجوم الذي تم فيه الاستيلاء على الموصل في 2014.

وتشن القوات العراقية، وبدعم من التحالف الدولي، عمليات تمشيط بصورة دورية في محاولة تهدف لمنع إعادة أي موطئ قدم لداعش لاسيما في المناطق الصحراوية والنائية.

وفي ديالى شمال شرق بغداد، قال الجيش في بيان منفصل إن قواته تمكنت من تدمير مخبئ وأربع درجات نارية شمال بحيرة حمرين، التي تقع في منطقة نائية مترامية الاطراف.

أما في الأنبار فقد عثرت القوات العراقية في مدينة البغدادي شمال غرب الرمادي، على عدد من القذائف والمخلفات الحربية والعبوات الناسفة خلال عملية تمشيط شملت بلدة الدولاب، كما ذكر البيان.

وقالت القوات العراقية ايضا إنها فجرت ثلاث عبوات ناسفة على الحدود مع سوريا، حيث لا يزال تنظيم داعش يحتفظ بجيب صغير محصن في بلدة هجين في دير الزور شرق الفرات.

وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، بوصفه القائد العام للقوات المسلحة، قد دعا في أواخر تشرين الاول اكتوبر قوات بلاده الى الحذر وتتبع "الخلايا الإرهابية" وتأمين الحدود مع سوريا، قائلا إن "ساحة الإرهاب" مشتركة بالنسبة للبلدين المتجاورين.

ولطالما قالت الحكومة العراقية إن الكثير من الهجمات التي استهدفت المدن مؤخراً كان يُخطط لها إنطلاقاً من بلدة هجين التي تسعى قوات سوريا الديمقراطية لانتزاعها من تنظيم داعش، في إطار هجوم بدأ قبل اشهر عديدة بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.