الدنمارك "تقصف" معسكراً للحشد الشعبي في العراق

اتهم الحشد الشعبي المدعوم من إيران، القوات الدنماركية المنضوية ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

اربيل (كوردستان 24)- اتهم الحشد الشعبي المدعوم من إيران، القوات الدنماركية المنضوية ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، بقصف أحد مقراته بعدد من القذائف الصاروخية في بلدة القائم الواقعة بمحافظة الانبار عند الحدود العراقية السورية.

وفي حزيران يونيو الماضي قتل العديد من افراد الحشد الشعبي في غارة يُعتقد انها لطيران التحالف الدولي في بلدة البوكمال على الجانب على الآخر في العمق السوري.

وينفذ التحالف الدولي غارات على نحو منتظم دعماً لقوات سوريا الديمقراطية في معاركها لطرد تنظيم داعش من آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور.

وقال قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار قاسم مصلح "في الساعة الثامنة من مساء (الأحد) تعرض معسكر تابع للحشد الشعبي في منطقة سعدة في قضاء القائم للقصف المدفعي من قبل القوات الدنماركية التابعة للتحالف الدولي المتمركزة في قاعدة الفوسفات في صحراء الأنبار الغربية".

ونقل موقع الحشد الشعبي عن مصلح أن ثماني قذائف مدفعية سقطت قرب المعسكر، وقال "إننا نعتبر ذلك استهدافاً متعمداً من قبل القوات الأجنبية لقطعات الحشد الشعبي".

ولم يتسن لكوردستان 24 الوصول الى أي متحدث باسم القوات الدنماركية للتعقيب.

وقال مصلح "بحسب التواصل مع قيادة عمليات الجزيرة ادعت أن تلك القذائف تجريبية وهنا نتساءل هل أصبحت مقار الحشد الشعبي ميدانا تجريبيا؟"

ولا تزال الدنمارك تحتفظ بـ180 جندياً داخل قاعدة الأسد الواقعة في محافظة الانبار غربي العراق لمساعدة العراقيين في عمليات المراقبة.

يأتي هذا في الوقت الذي شرعت فيه القوات العراقية وبدعم من الحشد الشعبي والتحالف الدولي بعملية واسعة لتطهير الصحراء المشتركة بين الانبار وصلاح الدين ونينوى.

وأعلن العراق في كانون الاول ديسمبر الماضي "النصر النهائي" على تنظيم داعش بعد حرب مدمرة استمرت نحو ثلاث سنوات، لكن التنظيم المتطرف لا يزال يشن هجمات انطلاقاً من مناطق ينشط فيها في أطراف المدن التي كانت في يوم ما معاقل له.