ارتفاع ضحايا الاحتجاجات ينذر بتفاقم الاضطراب في العراق

افادت مصادر امنية وشهود بارتفاع ضحايا الاحتجاجات الى عشرة قتلى منذ اندلاعها قبل نحو اسبوعين للمطالبة بتحسين الخدمات الاساسية.

اربيل (كوردستان 24)- افادت مصادر امنية وشهود بارتفاع ضحايا الاحتجاجات الى عشرة قتلى منذ اندلاعها قبل نحو اسبوعين للمطالبة بتحسين الخدمات الاساسية.

ويوم الجمعة نزل المئات من المتظاهرين في شوارع البصرة وبغداد وكربلاء وذي قار وميسان والديوانية والنجف غير أن قوات الأمن تعاملت معهم بقوة في محاولة لتفريقهم.

وحاول بعض المتظاهرين اقتحام مكاتب احزاب في مدن الجنوب التي يغلب الشيعة على سكانها لكن حراس تلك الفروع ردوا بإطلاق النار.

وقالت مصادر امنية لكوردستان 24 إن حراس فرع منظمة بدر المقربة من ايران فتحوا نيران اسلحتهم على المتظاهرين مما اسفر عن مقتل احد المحتجين.

وكان المتظاهرون يرشقون مقر المنظمة التي يقودها هادي العامري بالحجارة.

وذكر شهود أن متظاهرا آخر قتل في النجف متأثرا بالغاز المسيل للدموع ليرتفع بذلك عدد ضحايا الاحتجاجات الى عشرة قتلى في صفوف المحتجين الامر الذي ينذر باتساع الاضطراب في الجنوب.

وفي بغداد اطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على عشرات المتظاهرين الذين تجمعوا مساء الجمعة في ساحة التحرير وسط العاصمة.

وقال شهود إن قوات مكافحة الشغب اقدمت على استخدام القوة على الرغم من ان المحتجين لم يقرروا بعد التوجه الى المنطقة الخضراء.

وقال مركز الإعلام الامني في بيان إن القوات العراقية "بذلت جهودا كبيرة من اجل سلامة المواطنين، ومنع المندسين من تحويل تظاهراتهم إلى أعمال عنف أو تخريب".

وبدأت شرارة الاحتجاجات في البصرة التي تشهد تراجعا في بنيتها التحتية على الرغم من اعتماد العراق عليها وارداتها بنسبة 95 بالمئة.