قيادي كوردي يدق جرس الإنذار: 12 الف عائلة عربية استقدمت الى كركوك

قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، كمال كركوكي، الثلاثاء ان الحكومة العراقية استقدمت 12 الف عائلة عربية الى مدينة كركوك، مشيرا الى أن الهدف هو تعريب المدينة.

اربيل (كوردستان 24)- قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، كمال كركوكي، الثلاثاء ان الحكومة العراقية استقدمت 12 الف عائلة عربية الى مدينة كركوك، مشيرا الى أن الهدف هو تعريب المدينة.

وتفيد الانباء الواردة بان مدينة كركوك باتت تشهد تغييرا ديمغرافيا لصالح العرب على حساب الكورد كما كان سائدا ابان حكم النظام السابق بقيادة صدام حسين.

وقال كركوكي للصحفيين ان "12 الف عائلة من وسط العراق وجنوبه، تم استقدامهم الى كركوك بعد 16 تشرين الأول اكتوبر الماضي، بغرض تعريبها".

وتشهد كركوك انتهاكات واسعة ضد الكورد منذ أن سيطرت القوات العراقية والحشد الشعبي على المدينة المتنوعة اثنيا وقوميا وعرقيا في 16 من تشرين الاول اكتوبر ردا على استفتاء اجراه اقليم كوردستان وحظي بالتأييد الساحق للاستقلال رغم معارضة بغداد.

وتابع كركوكي ان "الأراضي الزراعية التي يملكها الكورد تمنح لهذه العائلات، وهذا استكمال لما كان يفعله الدكتاتور صدام حسين".

وكركوك، التي يسكنها خليط من الكورد والتركمان والعرب والمسيحيين، هي واحدة من ابرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل.

وأضاف كركوكي "لن نساوم على تحرير كركوك مع اي طرف".

وطبقا للمادة 140 في الدستور الذي اقر عام 2005، كان يفترض البت في مستقبل كركوك، والمناطق المتنازع عليها الأخرى، على ثلاث مراحل تبدأ بالتطبيع ثم الإحصاء على أن يتبع ذلك استفتاء محلي بشأن عائديتها إلا أن ذلك لم ينفذ بسبب الخلافات السياسية.

ومنذ ان سيطرت القوات العراقية والحشد الشعبي على كركوك، باتت المدينة الغنية بالنفط تشهد توترات امنية على نحو غير مسبوق.

سوار أحمد