بالفيديو | "حافلة انتخابية" تجوب بالركاب والمرشحين في شوارع اربيل

اربيل (كوردستان 24)- لا حديث آخر سوى عن الانتخابات.. هذا ما يدور داخل حافلة تجمع الركاب بالمرشحين وهي تجوب شوارع اربيل عاصمة اقليم كوردستان.

ويتناقش المرشحون مع الركاب في هذا الموضوع استعداداً للانتخابات البرلمانية المقررة في 30 من الشهر الجاري لانتخاب برلمان جديد سيتولى بدوره تشكيل الحكومة.

وفي مسعى يهدف لوضع المرشحين أمام ناخبيهم وجهاً لوجه وبعيداً عن الاساليب التقليدية، تبنت محطة كوردستان 24 التلفزيونية طريقة عبر "حافلة انتخابية" يتحدث من على متنها عما يريد وماذا سيتعين القيام به من أجل تعزيز المكاسب الكوردية.

ولم يقتصر حديث المرشحين والناخبين على الانتخابات الاقليمية فحسب بل ناقشوا ايضا الخروق الذي شابت الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في 12 من أيار مايو وتم على إثرها انتخاب برلمان جديد يتألف من 329 مقعداً بينها اكثر من 50 مقعداً للكورد.

وبينما كانت تسير الحافلة تحدث وريا سعدي احمد وهو مرشح عن الاتحاد الوطني بالقول "الانتخابات يعني التغيير... هذا هو المعنى الحقيقي للانتخابات".

وسبق أن قال رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني إنه يأمل أن تتشكل حكومة قادرة على الاصلاح السياسي والاقتصادي.

وفي الوقت الذي تشق فيه "الحافلة الانتخابية" طريقها في الشوارع التي تحيط بأربيل على شكل حلقات، يطرح الركاب سيلاً من الاسئلة على المرشحين الذي يمثلون مختلف الاحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات، ثم يتلقون اجوبة من المرشحين على نحو مباشر.

وستواصل هذه الحافلة التنقل في شوارع اربيل طيلة الفترة الدعائية، التي بدأت في 11 من أيلول سبتمبر وتنتهي في 28 من الشهر ذاته، كجزء من برنامج (حديث الانتخابات) الذي يبث على قناة كوردستان 24 كل يوم في الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.

ويتنافس في الانتخابات الكوردية نحو 700 مرشح ضمن 28 قائمة انتخابية فيما يحق لأكثر من ثلاثة ملايين مواطن المشاركة في الاقتراع.

وسُئل المرشحون عن برامجهم فيما يخص الشباب والنساء والإصلاح وتوفير فرص للعاطلين، وحاولوا الإجابة عليها قبل الوصول الى المحطة الأخرى التي تجمعهم بالسكان المحليين داخل المقاهي الشعبية خلال وقت الذروة في السوق الواقع في قلب اربيل.

ويقول عبدالله ورتي وهو مرشح عن تحالف نحو الإصلاح إن برلمان الاقليم الجديد يجب أن يكون فعالاً حتى يستطيع تحسين حياة المواطنين وتعديل رواتب الموظفين.

وعادة ما تقل "الحافلة الانتخابية" مرشحاً او مرشحين اثنين من قائمتين مختلفتين على أن يقابلهما عدد من الركاب لطرح تساؤلات بشأن البرامج الانتخابية.