سوريا الديمقراطية تنفي "شائعات إدلب" وتستعد للمعركة الأخيرة

نفت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن الاثنين وجود أي تنسيق مع الحكومة السورية لشن هجوم محتمل على محافظة إدلب آخر معاقل المعارضة في شمال غرب سوريا.

اربيل (كوردستان 24)- نفت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن الاثنين وجود أي تنسيق مع الحكومة السورية لشن هجوم محتمل على محافظة إدلب آخر معاقل المعارضة في شمال غرب سوريا، مشيرة الى أنها منشغلة بمعركتها ضد داعش.

وجاء هذا النفي بعدما تداولت وسائل اعلام أنباء تفيد بان قوات سوريا الديمقراطية والقوات الحكومية ستشن هجوما على إدلب التي لا تزال في أيدي المعارضة بعد أن استعادت الحكومة المنطقة المحيطة بدمشق وجنوب غرب البلاد في وقت سابق هذا العام.

وقال كينو غابرييل المتحدث باسم القوات المؤلفة من مقاتلين عرب وكورد في بيان تلقت كوردستان 24 نسخة منه "نعلن عدم صحّة هذه الإشاعات سواء من ناحية المشاركة في مثل هكذا عمليات عسكرية أو من ناحية التنسيق مع النظام السوري" بشأن إدلب.

واستعادت الحكومة السورية معظم اراضي البلاد في الوقت الذي تسيطر فيه قوات سوريا الديمقراطية على ربع مساحة سوريا تقريبا أغلبها انتزعت السيطرة عليه من داعش بمساعدة التحالف الدولي.

وهذه هي أكبر مساحة من أراضي البلاد خارج سيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد.

ولعبت القوات، التي تنظر اليها انقرة بريبة، دورا حاسما في محاربة تنظيم داعش ونجحت في تطهير مساحات شاسعة من الاراضي السورية.

وقال غابرييل إن قواته "ملتزمة ببرامجها وخططها لاستكمال العمليّات العسكريّة التي بدأتها لتحرير الريف الشماليّ لمحافظة دير الزور، والتركيز على دحر تنظيم داعش الإرهابيّ من الجيب الأخير المتبقّي له في منطقة حوض الفرات الأوسط شرقيّ نهر الفرات".

وقوات سوريا الديمقراطية تقودها وحدات حماية الشعب الكوردية لكنها توسعت خارج المناطق التي تقطنها أغلبية كوردية في الشمال.

وتشمل أراضيها الآن الرقة التي كانت قاعدة عمليات لتنظيم داعش قبل هزيمته، ومحافظة دير الزور الواقعة على الحدود مع العراق.

وأضاف غابرييل أن قوات سوريا الديمقراطية بدأت الإعداد "للمرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة" قرب الحدود مع العراق.