عرب كوردستان يبدون استعدادهم لحماية كركوك

قال المتحدث باسم عشائر نينوى مزاحم الحويت السبت إن قوات البيشمركة تضم نحو 20 الف مقاتل عربي وجميعهم مستعدون لحماية كركوك من أي هجوم عراقي محتمل.

اربيل (كوردستان 24)- قال المتحدث باسم عشائر نينوى مزاحم الحويت السبت إن قوات البيشمركة تضم نحو 20 الف مقاتل عربي وجميعهم مستعدون لحماية كركوك من  أي هجوم عراقي محتمل.

يأتي هذا في وقت قال فيه قائد الجبهة الغربية لقوات البيشمركة في كركوك كمال كركوكي إن قواته لن تخلي مواقعها من محيط كركوك وإنها قادرة على تلقين المهاجمين درسا لن ينسوه.

وبسبب استفتاء الاستقلال تصاعدت حدة الازمة بين بغداد واربيل الى اعلى مستوياتها لدرجة ان القوات العراقية بدأت تتحشد في محيط كركوك بما يجعلها في مواجهة مع قوات البيشمركة.

ونقل موقع (بغداد اليوم) الالكتروني عن الحويت قوله إن "العشائر العربية في نينوى وفي المناطق المشمولة بالاستفتاء لديها أكثر من 20 ألف مقاتل عربي ضمن صفوف البيشمركة وهؤلاء يعملون تحت إدارة وزارة البيشمركة".

وأضاف أن المقاتلين العرب في صفوف البيشمركة سيشاركون بقتال أي قوة تحاول الاقتراب من حدود كوردستان سواء في سنجار او كركوك.

وأشار الحويت الى ان هدف القوات العربية في صفوف البيشمركة هو "صد أي قوة تريد الوصول لإقليم كوردستان سواء كانت من تنظيم داعش الإرهابي او الحشد الشعبي أو أي قوة مهما كانت".

وتابع قائلا "هذه القوات تقف الآن على السواتر الأمامية للدفاع عن حدود كوردستان".

يشار الى ان القوات العراقية تسعى للسيطرة على مواقع حيوية كانت تشغلها قبل عام 2014 في محافظة كركوك بما يشمل المطار والقاعدة العسكرية.

وتريد القوات العراقية كذلك الدخول الى مدينة كركوك وبسط سيطرتها على حقول النفط الامر الذي ترفضه السلطات المحلية وقادة كوردستان.

ويقول مراسل كوردستان 24 في كركوك الوضع داخل المدينة يبدو طبيعيا رغم التوترات في محيط المدينة.

ومنذ ان اجري استفتاء حق تقرير المصير، فرضت الحكومة العراقية حظرا على الرحلات الدولية المباشرة إلى الإقليم كما أوقفت أيضا بيع الدولار لأربعة بنوك في كوردستان.

وتقول الحكومة العراقية إنها تريد اعادة نشر قواتها في المناطق المتنازع عليها لاسيما كركوك التي ابقتها قوات البيشمركة بعيدا عن خطر داعش منذ ان فر الجيش العراقي منها في اعقاب سقوط الموصل عام 2014.

هذا وتفيد الانباء بان القوات العراقية وبدعم من الحشد الشعبي، الذي تربطه صلات وثيقة بايران، لا تزال تتحشد في الضاحية الجنوبية لكركوك.