تفجير قرب كركوك والحشد يخطط لـ"عملية نوعية"

قال مصدر امني إن عنصرا من الحشد الشعبي قتل وأصيب ستة آخرون بجروح في تفجير بقنبلة على دوريتهم جنوب غرب كركوك.

اربيل (كوردستان 24)- قال مصدر امني إن عنصرا من الحشد الشعبي قتل وأصيب ستة آخرون بجروح في تفجير بقنبلة على دوريتهم جنوب غرب كركوك.

وهذا احدث هجوم يتعرض له الحشد الشعبي في كركوك منذ الكمين الدامي الذي اسفر عن مقتل 30 عنصرا من الفصائل الشيعية في منطقة لا تبعد كثيرا عن التفجير الأخير.

وقال المصدر لكوردستان 24 طالبا عدم الاشارة الى اسمه إن قنبلة ناسفة وضعها مسلحو داعش على قارعة انفجرت يوم امس على دورية للحشد الشعبي في قرية النجاتية التابعة لمدينة الحويجة مما اسفر عن مقتل عنصر من الحشد على الاقل وإصابة ستة آخرين بجروح.

وأضاف أن جميع افراد الدورية هم من المقاتلين المحليين ضمن اللواء 56 الذي يضم عناصر من سكان المنطقة منخرطين في صفوف الحشد الشعبي.

ووقع الهجوم بعد وقت قصير من تحذير اطلقته قوات البيشمركة وقالت فيه إن تنظيم داعش بدأ بترتيب اوراقه لإعادة نشاطه في محيط كركوك ونينوى.

ولا يزال داعش قادرا على شن هجمات على الرغم من اعلان العراق النصر النهائي عليه في اواخر العام الماضي بعد حرب مدمرة استمرت ثلاث سنوات تقريبا.

وقال القائد في الحشد الشعبي علي الحمداني إن الفصائل التي يغلب عليها الشيعة تعتزم تنفيذ "عمليات نوعية" لتأمين كركوك بالكامل ولكنها بانتظار اشارة من رئيس الوزراء حيدر العبادي.

ونقل موقع الحشد الشعبي عن الحمداني قوله "نتيجة للتداعيات الأمنية في محافظة كركوك وورود معلومات استخبارية بهذا الشأن عُقد (امس) اجتماع بين القيادات الأمنية والحشد الشعبي... وخرج بعدة نقاط ابرزها توزيع المناطق والعمل على تنفيذ عمليات نوعية في المنطقة".

وأضاف أن الحشد الشعبي سيطلع القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي على النقاط التي خرج بها الاجتماع وانتظار الأوامر التي ستصدر عنه على ضوء الاجتماع.

وفي سياق آخر قال المسؤول على الملف الامني في كركوك اللواء معن السعدي إن الاجهزة الامنية في المدينة وضعت "خطة دقيقة" لحماية المحتفلين بأعياد نوروز.

وأضاف بحسب ما نقل عنه موقع شفق الاخباري أن قوات جهاز مكافحة الارهاب والشرطة ستشترك في الخطة التي يمنع بموجبها اطلاق النار في الهواء وسير الدراجات النارية.

وتابع السعدي "قد تتخلل الاحتفالات ارتداء ازياء مختلفة ورفع اعلام متنوعة لكن لن يرفع اي علم على اي بناية او بصورة رسمية".

ويحتفل الشعب الكوردي وشعوب اخرى في المنطقة بأعياد نوروز في 21 آذار مارس من كل عام.

وكان مسؤولون كورد قالوا مؤخرا ان السلطات الحالية في كركوك تحظر على الكورد ارتداء ازيائهم وتمنع رفع علمهم في خطوة لم يقدم عليها حتى نظام صدام حسين.