اتهامات لبغداد بعرقلة استعادة الإيزيديين المختطفين

اربيل (كوردستان 24)- اتهم مكتب تحرير الإيزيديين الحكومة العراقية بعرقلة الجهود الرامية لاستعادة الإيزيديين الذين خطفوا من قبل عناصر تنظيم داعش قبل نحو أربع سنوات.

واختطف تنظيم داعش الآلاف من الاطفال والنساء الايزيديات لدى غزوه لسنجار في 2014 وارتكابه لأسوء كارثة بحق الايزيديين.

وقال مسؤول مكتب تحرير الإيزيديين في دهوك  حسين قائدي لكوردستان 24 ان "بغداد تمنعنا من استعادة النساء والأطفال الايزيديين الموجودين في سجنين خاصين بعائلات داعش وأحدهما موجود في الموصل والآخر في التاجي قرب بغداد".

واضاف قائدي "طالبنا الصليب الاحمر الدولي بالضغط على بغداد للسماح لنا بتفقد السجون التي تتواجد فيها عائلات داعش واستعادة المئات من نسائنا وأطفالنا لكن الحكومة العراقية غير متعاونة في هذا الملف حتى الآن".

وعلى الرغم من دحر تنظيم داعش في الموصل والرقة ومعظم مناطق سيطرته إلا أن مصير آلاف الإيزيديين لا يزال مجهولا.

وقالت زرية وهي ايزيدية اختطف تنظيم داعش ابنها وزوجها لكوردستان 24 ان "زوجي وولدي مختطفين من قبل داعش منذ 4 سنوات ولا أعلم عنهم شيئا".

وتقيم زرية مع أطفالها الستة في مخيم شاريا قرب مدينة دهوك باقليم كوردستان دون معيل بعد أن قطعت الآمال في عودة زوجها وابنها.

وكشفت حكومة كوردستان في وقت سابق عن تحرير 3275 من المخطوفين والمختطفات من الايزيديين فيما لازال هناك 3146 مختطفاً باقين في قبضة داعش.

ويطالب اقليم كوردستان المجتمع الدولي والامم المتحدة بالمساعدة في تحرير باقي المختطفين والمختطفات اللواتي تعرضن لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي وتقديم العون في إعادة تأهيل وعلاج المحررات.

سوار أحمد