ايران ترهن "التغلغل الامريكي" في كوردستان بنفوذها في عاصمتين

قال كبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي إن نفوذ بلاده في كل من العراق وسوريا "يمنع يمنع التغلغل الامريكي" في اقليم كوردستان والمناطق الكوردية في سوريا.

اربيل (كوردستان 24)- قال كبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي إن نفوذ بلاده في كل من العراق وسوريا "يمنع يمنع التغلغل الامريكي" في اقليم كوردستان والمناطق الكوردية في سوريا.

وزادت إيران نفوذها الإقليمي فيما تقود قواتها وفصائل متحالفة معها المعركة ضد داعش في العراق وسوريا بالإضافة إلى تأثيرها على مراكز الحكم في بغداد. ودعمت طهران الاسد بالمال والسلاح

وقال ولايتي خلال لقائه وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري في بغداد امس الجمعة إن التعاطي المستمر بين إيران والعراق وسوريا "لن يسمح للأميركيين بالتغلغل" في المناطق التي يقطنها الكورد.

تعليقات ولايتي نقلتها وسائل اعلام ايرانية عديدة مثل تلفزيون العالم الاخباري الناطق بالعربية ووكالة مهر شبه الرسمية للأنباء وغيرها.

وأضاف ولايتي أن الولايات المتحدة "تشكل أكبر معضلة لمنطقة الشرق الأوسط".

وقال إن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون "تأتي على خلفية الهزائم الميدانية والعسكرية الأمريكية وفشل مخططاتها للدول الإسلامية".

وقادت الولايات المتحدة تحالفا دوليا تمكن في نهاية المطاف من الحاق الهزيمة بتنظيم داعش بعد حرب استمرت ثلاثة أعوام مع المتشددين.

وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من أن تستفيد إيران من المكاسب ضد داعش في العراق وسوريا المجاورة لتوسيع نفوذها الذي حققته بعد عام 2003 وتعارضه دول عربية كالسعودية.

كما تعول واشنطن بشكل كبير على حلفائها في دول الخليج العربي لتحمل جزء من أعباء إعادة إعمار العراق، وتريد ايضا رؤية تقارب سعودي عراقي لإضعاف نفوذ إيران الذي تنامى منذ سقوط رئيس النظام السابق صدام حسين وصعود الشيعة الى السلطة.

وفي تشرين الاول اكتوبر 2017 قال تيلرسون إن الوقت قد حان كي تعود الفصائل المدعومة من إيران إلى "ديارها" وكذلك مستشاروها الإيرانيون بعد أن ساعدوا العراق على هزيمة داعش.