أربيل تؤشر عاملين في زيادة إصابات كورونا وتخشى "قفزة جائحية"

حددت مديرية صحة أربيل السبت عاملين رئيسيين في زيادة معدل الإصابات بفيروس كورونا.

أربيل (كوردستان 24)- حددت مديرية صحة أربيل السبت عاملين رئيسيين في زيادة معدل الإصابات بفيروس كورونا، وقالت في الوقت نفسه إن هناك مخاوف من أن يشهد المعدل اليومي قفزة بالجائحة التي أدت إلى وفاة خمسة أشخاص حتى الآن في إقليم كوردستان.

وسجلت وزارة الصحة يوم أمس تسع إصابات في الإقليم منها إصابتان في أربيل وست في السليمانية وواحدة في محافظة دهوك.

وارتفع إجمالي الإصابات إلى 575 إصابة مؤكدة من بينها خمس وفيات. وتماثل 409 مصابين للشفاء ولم يتبق سوى 161 شخصاً يرقدون في المستشفيات.

وقال مدير دائرة صحة أربيل دلوفان محمد لكوردستان 24 إن ثمة عاملين رئيسيين وراء ارتفاع عدد الإصابات بكورونا أولهما عودة الحياة إلى طبيعتها وإعادة فتح الكثير من المناطق السياحية في الوقت الذي لا يتلزم فيه المواطنون بالإجراءات الوقائية.

وأضاف أن ثاني العوامل المساعدة على الانتشار هو التنقل للمرخص لهم بين محافظات إقليم كوردستان وباقي المحافظات العراقية.

وتابع "لغاية الآن تم تشخيص الإصابة لـ10 أشخاص عادوا من بغداد".

وأشار محمد إلى أنه يتعين على المواطنين حماية أنفسهم بأقصى جهد وتطبيق التدابير الوقائية في ظل عدم وجود حظر للتجول.

وقال "لدينا مخاوف من أن يشهد عدد الإصابات قفزة ويتضاعف انتشاره".

كان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني قال في بيان صدر أمس إن مخاطر الفيروس جدية للغاية هذه الأيام، ولا سيما بعد الفتور في الالتزام بالتعليمات الصحية مما يجعل انتشار الجائحة يتضاعف على نحو خطير.

وسبق أن أبدى وزير الصحة في إقليم كوردستان تخوفه من صعوبة رصد الإصابات في الموجة الثانية التي قال إنها في تصاعد في الإقليم.

وتقول وزارة الصحة إن الحالات لم تخرج من سيطرتها، وأشارت إلى أن المخاوف تكمن هذه المرة في عدم معرفة مصدر الإصابات.