موسكو تتهم واشنطن بتبني "بدائل" لسوريا وتعده "تناقضا"

اتهمت الخارجية الروسية الولايات المتحدة الامريكية بمحاولة تشكيل "بدائل" للسلطة بما يتناقض مع الالتزام بالحفاظ على وحدة سوريا.

اربيل (كوردستان 24)- اتهمت الخارجية الروسية الولايات المتحدة الامريكية بمحاولة تشكيل "بدائل" للسلطة بما يتناقض مع الالتزام بالحفاظ على وحدة سوريا.

ويأتي الاتهام الروسي على الرغم من نفي الولايات المتحدة تشكيل قوات محلية يقودها الكورد في شمال سوريا.

وسبق ان اعلن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن سعيه لتشكيل قوة حدودية قوامها 30 الف فرد بقيادة كوردية الامر الذي اثار غضب تركيا ودفعها للتهديد باقتحام عفرين.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده الجمعة إن "الولايات المتحدة تحاول تشكيل... كيانات بديلة للسلطة في مناطق واسعة من الأراضي السورية".

وتابع "هذه حقيقة وهذا يتناقض مع التزاماتهم... (بالحفاظ) على سيادة سوريا ووحدة أراضيها".

وكان لافروف قد قال لكوردستان 24 في وقت سابق على هامش مؤتمر صحفي عقده بموسكو إن تشكيل قوات حدودية سيعزز التوتر التركي الكوردي في المنطقة وأشار الى ان تلك الخطوة قد تؤدي الى تقسيم سوريا.

وأعلن وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي في وقت سابق من يوم الجمعة عن "بدء" العملية العسكرية في منطقة عفرين بقصف مدفعي عبر الحدود.

ودفعت تركيا بتعزيزات عسكرية اضافية إلى الوحدات المنتشرة في مدينة كليس على الحدود مع سوريا استعدادا لعملية محتملة ضد عفرين.

ووصلت العلاقات بين انقرة وواشنطن في عهد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى نقطة الانهيار وفاقم ذلك تسليح الولايات المتحدة للمقاتلين الكورد في الشمال السوري.

وتدعم واشنطن وحدات حماية الشعب الكوردية بالتدريب والأسلحة والدعم الجوي والمساعدة من مستشارين على الأرض في المعارك ضد داعش.