خاتمي ينحي باللائمة على اربيل ويتفاخر بإحباط "اسرائيل الثانية"

انحى خطیب صلاة الجمعة في طهران احمد خاتمي باللائمة على اربيل وعواصم اخرى على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها إيران.

اربيل (كوردستان 24)- انحى خطیب صلاة الجمعة في طهران احمد خاتمي باللائمة على اربيل وعواصم اخرى على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها إيران وقال ايضا ان بلاده اسهمت في احباط اعلان الاستقلال في اقليم كوردستان الذي وصفه بـ"اسرائيل الثانية".

ومنذ أسبوع تقريبا تشهد إيران احتجاجات مناهضة للحكومة في مختلف المدن في أكبر تحد للنخبة من رجال الدين منذ نحو عقد من الزمن.

وقتل 24 شخصا في الاحتجاجات التي اتخذت طابعا عنيفا في بعض المناطق فيما اعتقل مئات آخرون بينما هاجم متظاهرون مقارا حكومية ومراكز شرطة.

وهاجم احمد خاتمي في خطبة الجمعة بطهران الولايات المتحدة وقال إنها ارادت انشاء "اسرائيل ثانية" في المنطقة إلا ان ايران "احبطت" هذا المخطط.

وكان خاتمي يشير فيما يبدو الى استفتاء اجراه اقليم كوردستان في 25 من ايلول سبتمبر وحظي بالتأييد الساحق لصالح الاستقلال عن العراق.

وتمول ايران الحشد الشعبي وهي جماعة مؤلفة من مجاميع مسلحة عديدة ولعبت دورا محوريا في السيطرة على المناطق المتنازع عليها بما فيها كركوك ردا على الاستفتاء.

وزعم خاتمي، وهو خطيب مؤقت، وجود مخطط في اقليم كوردستان يتم بموجه رصد الاموال من جانب المملكة العربية السعودية وتنفذه الولايات المتحدة.

وقال إن المخطط يهدف لـ"إرسال السلاح" الى ایران عبر غرفة عملیات امريكية في مدينة هرات الافغانية الحدودية مع ايران واربيل عاصمة اقليم كوردستان.

وتابع ان "ذلك يهدف الى الاجهاز على النظام (الاسلامي) في شباط (فبراير) حسب تصورهم".

ولم يصدر على الفور أي تعقيب رسمي من جانب اقليم كوردستان.

كما لم تعلق حكومة كوردستان على الاحتجاجات في ايران منذ اندلاعها.

ودأبت طهران على اتهام واشنطن بإذكاء الاحتجاجات لاسيما الاخيرة والتي دفعت البلاد الى واحدة من أعنف أزماتها الداخلية منذ الثورة الاسلامية قبل اربعة عقود تقريبا.