"مبادرة تاريخية" تجتذب أطباء عالميين لسبعة أيام في كوردستان

يعتزم فريق طبي عالمي تقديم خدماته الطبية داخل مخيمات اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين في اقليم كوردستان.

اربيل (كوردستان 24)- يعتزم فريق طبي عالمي تقديم خدماته الطبية داخل مخيمات اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين في اقليم كوردستان.

واجتذب الاقليم شبه المستقل زيارة فريق الدعم الجراحي والطبي العالمي (جي.إس.إم.إس.جي) الأمريكي التطوعي بعد مبادرته التاريخية في فتح ابوابه امام المشردين.

واستقبلت مدن إقليم كوردستان، في ذروة الصراع، مئات الالاف من الاسر النازحة داخلياً وأكثر من ربع مليون لاجئ من سوريا المجاورة.

ولطالما امتنعت حكومة الإقليم عن إعادة النازحين او اللاجئين الى ديارهم قسراً رغم عودة الاستقرار النسبي بعد سنوات من الصراع والحروب.

وذكرت حكومة اقليم كوردستان على موقعها الالكتروني أن الفريق الطبي العالمي التقى مع رئيس الوزراء نيجيرفان بارزاني يوم الاحد لتسليط الضوء على خدماته المزمعة.

ويضم الفريق الطبي عدداً من الاطباء المتخصصين والجراحين.

الفريق الطبي اجتمع مع رئيس الحكومة في اربيل يوم الاحد (صورة: مكتب رئيس الحكومة الإقليمية)
الفريق الطبي اجتمع مع رئيس الحكومة في اربيل يوم الاحد (صورة: مكتب رئيس الحكومة الإقليمية)

ولم تذكر حكومة الاقليم متى سيطلق الفريق الطبي خدماته، لكنها اشارت الى أنه سيعمل داخل مخيمات اللاجئين والنازحين لسبعة أيام.

ونُقل عن الفريق الطبي القول إن دور الشعب الكوردي في التصدي لداعش وفتح ابوابه لاستقبال المشردين "محل احترام وتقدير".

وقال الوفد، بحسب ما ذكرته حكومة الإقليم، إن ما اقدم عليه اقليم كوردستان في هذا الصدد هو ما دفعهم إلى المجيء وتقديم خدماتهم الطبية.

هذا وقال رئيس الحكومة الإقليمية نيجيرفان بارزاني إنه يأمل أن يواصل الفريق الطبي أعماله لافتاً الى أن حكومته مستعدة لدعم مشاريعه.

وكانت حكومة إقليم كوردستان حذرت في نيسان ابريل 2018 من تدهور الوضع الانساني للاجئين السوريين، وقالت إن على الأمم المتحدة والمجتمع التدخل لإنقاذ الموقف.

وإُسكن 37 بالمئة من اللاجئين في تسعة مخيمات في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية فيما يقطن جزء آخر داخل المدن.

وبحسب آخر الاحصاءات فإن إقليم كوردستان يستضيف نحو 1.4 مليون من النازحين العراقيين واللاجئين السوريين بعد عودة كثيرين الى ديارهم طواعية.