البيشمركة تبين مصير "البغدادي" وتؤكد: داعش يرتب صفوفه

اربيل (كوردستان24)- قال الأمين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور ان تنظيم داعش يعيد ترتيب صفوفه ليشن هجمات بشكل مختلف، فيما اشار الى أن مخبأ البغدادي مجهول حتى الآن إلا أنه لازال حيا.

وقال ياور لوكالة الأناضول ان "داعش لم ينته بشكل كامل وفق المعلومات التي بحوزتنا، صحيح أنه هزم في المدن والبلدات العراقية كخلافة اسلامية وبشكله الرسمي في الموصل والرقة إلا أنه لم يتم القضاء عليه بشكل كامل ولا زال يشكل تهديدا".

وانطلقت معركة الموصل في 17 من شهر تشرين الأول أكتوبر 2016 بمشاركة القوات العراقية وقوات البيشمركة والتحالف الدولي المؤلف من نحو 60 دولة بقيادة واشنطن وتمت استعادة المدينة بعد تسعة اشهر من المعارك.

واضاف ياور ان "كافة المعلومات التي تردنا سواء من القوات الأمنية الكوردستانية أو التحالف الدولي وحتى من الحكومة العراقية فإن عناصر داعش يسعون للملمة صفوفهم وشن هجمات على شكل مجموعات صغيرة انتحارية".

وتابع ياور "علينا أن نستعد لظروف مشابهة ونتخذ احتياطاتنا فهجمات مماثلة تشكل تهديدا للعراق برمته".

واشار ياور الى أن استقرار الوضع السياسي في العراق يسهم في دحر تنظيم داعش ويوفر الاستقرار لكافة المناطق العراقية وبهذا يتم قطع الطريق أمام عودة نشاط المجموعات الارهابية.

وقال ياور "لا ندري ماهو مصير البغدادي بالضبط ولكن كل المؤشرات تدل على أنه لا زال حيا ووفق توقعات التحالف الدولي فإن نحو 3000 مسلح من داعش لا زالوا موجودين في كل من العراق وسوريا".

وترددت أنباء عن إصابة البغدادي في قصف على معاقل التنظيم في العراق في وقت سابق ومن حينها لم يظهر إلى العلن واكتفى بتوجيه أتباعه عبر كلمات صوتية مسجلة فيما رصدت واشنطن جائزة بقيمة 25 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تقود إلى البغدادي.

والبغدادي- واسمه إبراهيم السامرائي- مولود في العراق ونصب نفسه "خليفة" في عام 2014 وأعلن من مدينة الموصل قيام "خلافة" إسلامية.

واضاف ياور " لانملك أي تفاصيل بخصوص مخبأ أبو بكر البغدادي والتحالف الدولي لم يعلن أي معلومات بهذا الخصوص ولكن من المؤكد أن البغدادي مختبئ في إحدى مناطق سوريا أو العراق".