"سوريا الديمقراطية" تكشف دورها في معركة ادلب

نفى قيادي في مجلس سوريا الديمقراطية المشاركة في معركة ادلب لكنه اشار الى أن "سوريا الديمقراطية" ستحمي المناطق المحررة وخصوصا عفرين من أي حالات ارتدادية للجماعات المسلحة.

اربيل (كوردستان 24)- نفى قيادي في مجلس سوريا الديمقراطية المشاركة في معركة ادلب لكنه اشار الى أن "سوريا الديمقراطية" ستحمي المناطق المحررة وخصوصا عفرين من أي حالات ارتدادية للجماعات المسلحة.

وتجري حاليا التحضيرات لشن عملية عسكرية على ادلب وهي آخر واكبر معقل للجماعات المتشددة والمعارضة للأسد.

وقال عضو المجلس الرئاسي بمجلس سوريا الديمقراطية حكمت حبيب لكوردستان 24 ان "قوات سوريا الديمقراطية لن يكون لها أي مشاركة رسمية في العملية العسكرية على ادلب".

وجاء هذا النفي بعدما تداولت وسائل اعلام أنباء تفيد بان قوات سوريا الديمقراطية والقوات الحكومية ستشن هجوما على إدلب، لكن قياديا في الإدارة الذاتية أكد في وقت سابق الاستعداد للقتال في ادلب.

وأبدى القيادي البارز في حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، في وقت سابق الاستعداد للمشاركة في العملية. وباتت ادلب ملاذا للمدنيين وكذلك للمتشددين الذين توجهوا اليها بعد اتفاقات مع الحكومة السورية.

وتابع حبيب ان "دورنا سيكون حماية المناطق المحررة والتي يمكن ان تكون هناك حالات ارتدادية لتلك المجموعات الارهابية نحوها وخصوصا نحو عفرين ودورنا سيكون مقتصرا على منع تلك المجموعات من الدخول الى المناطق المحررة".

وسيطرت تركيا على عفرين بمساعدة فصائل سورية معارضة قبل نحو 6 اشهر بعد أن كانت لسنوات ضمن مناطق الإدارة الذاتية التي يقودها الكورد،

وتوقع حبيب أن تقوم تركيا بتسهيل فرار المجموعات المسلحة الى عفرين في حال تعرضت لضغط كبير من قبل القوات السورية والروسية.

وقال "قواتنا ستكون لهم بالمرصاد".

ومجلس سوريا الديمقراطية هو الغطاء السياسي لقوات سوريا الديمقراطية  التي تقودها وحدات حماية الشعب الكوردية وقد توسعت خارج المناطق التي تقطنها أغلبية كوردية في الشمال.

ولعبت القوات، التي تنظر اليها انقرة بريبة، دورا حاسما في محاربة تنظيم داعش ونجحت في تطهير مساحات شاسعة من الاراضي السورية.

تقرير دلوفان جتو

تحرير سوار أحمد