الإدارة الذاتية تصدر أول بيان بشأن عفرين وتعلن سبب الانسحاب

قالت الإدارة الذاتية في عفرين ان تركيا ما كانت تستطيع دخول المدينة لولا استعانتها بمختلف أنواع الاسلحة وجماعات وفصائل متعددة واشارات الى ان انسحاب المقاتلين من عفرين هو خطوة مدروسة.

اربيل (كوردستان 24)- قالت الإدارة الذاتية في عفرين ان تركيا ما كانت تستطيع دخول المدينة لولا استعانتها بمختلف أنواع الاسلحة وجماعات وفصائل متعددة واشارت الى ان انسحاب المقاتلين من عفرين هو خطوة مدروسة.

وأعلنت القوات التركية في وقت سابق من اليوم السيطرة على عفرين بعد اسابيع من المعارك التي اوقعت ضحايا وفجرت ازمة نزوح للسكان.

وقال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي  لمقاطعة عفرين عثمان شيخ عيسى في بيان تلاه للصحفيين ان "مقاتلينا واجهوا الجيش التركي بكل اسلحته وقدراته العسكرية ورغم استعانته بتنظيم داعش والقاعدة وكافة الفصائل المتشددة لمدة 58 يوما".

واضاف البيان الذي تلي من مدينة الشهباء ان "الاحتلال التركي يهدف لتهجير الكورد وهم سكان عفرين الاصليين وإحلال الغرباء محلهم لتحقيق تغيير ديموغرافي في المنطقة".

وتابع "انقرة تريد تغيير الهوية التاريخية والاجتماعية لعفرين وكل ماحدث بضوء أخضر روسي".

وأعلن شيخ عيسى استمرار وحدات حماية الشعب في مقاومة القوات التركيا مشيرا الى أن انسحاب الوحدات من المدينة جاء حقنا لدماء الآلاف من المدنيين.

ويقول الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا إن قواته دخلت الى عفرين من دون ان تواجه أي مقاومة، واشار الى انسحاب المقاتلين الكورد من المدينة.

 ودعا البيان المجتمع الدولي الى التخلي عن صمته واتخاذ موقف ضد تركيا التي "تتراس الإرهاب واصبحت بلاء على العالم كله" بحسب وصفه.

وبدأت تركيا هجومها على عفرين في 20 من كانون الثاني يناير الماضي في عملية اطلق عليها اسم "غصن الزيتون" بمشاركة فصائل سورية معارضة لاسيما جماعة الجيش الحر ضد وحدات حماية الشعب الكوردية التي تتلقى الدعم والتسليح من الولايات المتحدة.

وأظهر الهجوم التركي على عفرين وهجوم آخر تقوده الحكومة السورية على الغوطة الشرقية كيف تعيد الفصائل السورية وحلفاؤها من الخارج إعادة رسم خريطة السيطرة في سوريا بعد أن سقطت العام الماضي دولة الخلافة التي أعلنها تنظيم داعش.

سوار أحمد