تصاعد الهجمات ضد القوات العراقية في كركوك

أفادت مصادر امنية محلية بتعرض مقر عسكري عراقي لهجوم بالصواريخ شنه مسلحون مجهولون في الضاحية الشمالية لمحافظة كركوك.

اربيل (كوردستان 24)- أفادت مصادر امنية محلية بتعرض مقر عسكري عراقي لهجوم بالصواريخ شنه مسلحون مجهولون في الضاحية الشمالية لمحافظة كركوك.

وقال احد المصادر لكوردستان 24 إن مسلحين مجهولين اطلقوا مساء امس قذائف مورتر (هاون) على مقر تابع لجهاز مكافحة الارهاب العراقي في منطقة شوراو التي تقطنها اغلبية كوردية شمال كركوك.

ولم ترد أي انباء عن سقوط خسائر في الارواح.

وقال مصدر آخر إن القوة العسكرية العراقية فرضت اجراءات امنية وبدأت حملة امنية في محاولة لتعقب المهاجمين المجهولين.

وسبق أن تعرضت القوات ذاتها الى هجمات مماثلة في مناطق متفرقة من كركوك وآخرها هجوم بقذيفة (آر.بي.جي-7) على مقر في حي (الماس) القريب قبل نحو اسبوع.

وفي شأن ذي صلة ابلغ شهود عيان كوردستان 24 بان مسلحين مجهولين فتحوا النار على دورية للقوات العراقية في منطقة (رأس دميز) قبل ان يلوذ المهاجمون بالفرار.

وكان المهاجمون يستقلون سيارة مسرعة حين اطلقوا النار على قوة عراقية حاولت الاقتراب من المنطقة الواقعة جنوبي كركوك.

ولم يسفر الهجوم عن وقوع قتلى او مصابين.

ويُعتقد على نطاق واسع ان هذه الهجمات ينفذها اشخاص ساخطون من سيطرة القوات العراقية والحشد الشعبي على كركوك في 16 تشرين الاول اكتوبر.

وتعتبر كركوك واحدة من ابرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل ويقطنها خليط من الكورد والعرب والتركمان والمسيحيين ومجموعات عرقية اخرى.

وفرضت القوات العراقية والحشد الشعبي المدعوم من ايران منتصف تشرين الاول اكتوبر السيطرة الكاملة على معظم المناطق المتنازع عليها بين كوردستان وبغداد بما في ذلك كركوك.

وجاء الهجوم العراقي ردا على اجراء اقليم كوردستان استفتاء في ايلول سبتمبر الماضي حظي بالتأييد الساحق لصالح الاستقلال عن العراق. وشمل الاستفتاء مناطق متنازع عليها عديدة ومنها كركوك.

وبعد الاستفتاء فرضت الحكومة العراقية سلسلة اجراءات عقابية على كوردستان فحظرت الطيران المدني في المطارات وفرضت قيودا مالية. وتريد بغداد السيطرة على واردات النفط والمنافذ الحدودية في الاقليم.