مسرور بارزاني يبلغ الأمم المتحدة بـ"أهم شرط" في الحكومة العراقية

أكد مستشار مجلس أمن اقليم كوردستان، مسرور بارزاني على ضرورة التزام الحكومة العراقية المزمع تشكيلها بمبدأ الشراكة الحقيقية بين اقليم كوردستان والحكومة الإتحادية.

اربيل (كوردستان 24)- أكد مستشار مجلس أمن اقليم كوردستان، مسرور بارزاني على ضرورة التزام الحكومة العراقية المزمع تشكيلها بمبدأ الشراكة الحقيقية بين اقليم كوردستان والحكومة الإتحادية.

وجاء حديث بارزاني، الثلاثاء، خلال استقباله المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة الى العراق يان كوبيش في اربيل.

ويتزامن اللقاء مع مساع لاستكمال الكابينة العراقية الجديدة بعد انتخاب برهم صالح رئيسا للجمهورية والذي كلف بدوره عادل عبد المهدي لاستكمال التشكيلة الحكومية التي تنتظرها جملة تحديات أهمها حل القضايا العالقة بين بغداد واربيل.

وقال بارزاني ان "الشراكة الحقيقية تمنح الإرادة السياسية لحكومتي بغداد واربيل لحل القضايا الخلافية بين الجانبين".

وبين بغداد واربيل تاريخ حافل بالخلافات المتراكمة منذ سنوات عديدة خاصة تلك التي تتصل بملفات الطاقة والموازنة المالية والأراضي المتنازع عليها بالإضافة إلى قضايا خلافية أخرى. ويقول الكورد إن تنفيذ مواد الدستور انجع سبيل للبت في تلك النزاعات.

ولطالما أكد رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني على أن الأولوية الرئيسية والمهمة لدى إقليم كوردستان تتجسد في برنامج الحكومة العراقية القادمة، والتزام كافة الأطراف بالمبادئ الثلاثة التي تتضمن الشراكة في الحكم والتوافق في التشريعات والتوازن في المؤسسات".

ويؤكد بارزاني إن الالتزام بتلك المبادئ الثلاثة "سيؤدي الى معالجة الكثير من المشكلات".

ويقول الكورد ان تنفيذ تلك المبادئ يستدعي تحديد الضمانات والخطوات الواضحة وحسم كافة الجزئيات قبل تحديد الأشخاص لاستلام المواقع والمسؤوليات.

ويقول منتقدون إن تجربة الحكم في عراق ما بعد إسقاط النظام السابق عام 2003 أقصت الكورد والسنة وجعلت دورهما هامشيا في البلاد.

سوار أحمد