اوروبا تدعم انتخابات كوردستان وتعرض "المشورة الديمقراطية"

قال دبلوماسيون في الاتحاد الاوروبي الثلاثاء إنهم يدعمون الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في الاقليم بنهاية الشهر الجاري.

اربيل (كوردستان 24)- قال دبلوماسيون في الاتحاد الاوروبي الثلاثاء إنهم يدعمون الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في اقليم كوردستان بنهاية الشهر الجاري.

تعليقات الدبلوماسيين الاوروبيين نقلها بيان اصدرته حكومة اقليم كوردستان بعد لقائهم مع رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني في أربيل.

ويأتي هذا اللقاء بالتزامن مع انطلاق الحملات الانتخابية استعدادا لانتخاب برلمان جديد في اقليم كوردستان يتألف من 111 مقعدا في 30 من الشهر الجاري.

وقال البيان إن قناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي عبروا عن ارتياحهم لإجراء انتخابات اقليم كوردستان في الموعد المحدد لها.

وأعرب الدبلوماسيون الاوروبيون عن املهم بان "تجري عملية التصويت بنجاح".

وأكد قناصل وممثلو الدول الاوروبية "دعم الاتحاد الأوروبي للعملية السياسية وللانتخابات وتطوير الحياة الديمقراطية في إقليم كوردستان".

وسيقع على عاتق البرلمان الجديد انتخاب حكومة تنتظرها تحديات اقتصادية حيث يشهد الاقليم ازمة مالية منذ سنوات عدة، في الوقت الذي يشارك فيه الكورد في مباحثات مكثفة لتشكيل حكومة اتحادية جديدة بعد انتخابات غير حاسمة جرت في 12 أيار مايو.

وذكرت حكومة اقليم كوردستان أن الدبلوماسيين الاوروبيين بحثوا مع بارزاني آخر مستجدات الوضع في العراق لاسيما عملية تشكيل الحكومة و"اعتبار دور اقليم كوردستان، كشريك رئيس في تشكيل تلك الحكومة وفي العملية السياسية بالعراق، دوراً هاماً".

وشابت الانتخابات العراقية مزاعم بالتزوير بسبب اعتماد نظام الكتروني للعد والفرز مما دفع البرلمان الى اصدار قرار يهدف لإعادة الفرز يدويا وهو ما أخر من اعلان النتائج النهائية.

وجدد بارزاني التأكيد خلال اللقاء على ضرورة ان "تلبي الانتخابات العراقية وتشكيل الحكومة الجديدة في بغداد، مطالب مواطني العراق في الأمان والاستقرار وتقديم الخدمات وتطوير البلاد من كافة النواحي".

وشهدت مدن الجنوب العراقي وخصوصا البصرة مظاهرات غاضبة لمحتجين يطالبون بتوفير المياه والتصدي للفساد وتشغيل العاطلين.

ويتصاعد غضب السكان بينما يحاول ساستهم تشكيل حكومة في مهمة صعبة للغاية حيث تتنافس كل من طهران وواشنطن على أن تكون حكومة حليفة لكل منهما.