قيادي كوردي يحذر آخر تركمانياً: استعد للمحاكمة فقد احرجت تركيا

شن القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني خالد شواني هجوما لاذعا على قيادي في الجبهة التركمانية العراقية بعد اتهاماته لحزبه، الذي فاز في كركوك، بالتلاعب والتزوير.

اربيل (كوردستان 24)- شن القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني خالد شواني هجوما لاذعا على قيادي في الجبهة التركمانية العراقية بعد اتهامات لحزبه، الذي فاز في كركوك، بالتلاعب والتزوير في نتائج الانتخابات التي جرت قبل نحو شهرين.

ويتهم القيادي التركماني حسن توران ومسؤولون آخرون من العرب والتركمان، حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بالتلاعب في نتائج الانتخابات.

وقال شواني في مقابلة مع التلفزيون العراقي الرسمي "اقول للسيد توران ومن تكلم مثله خلال الفترة الماضية عليهم ان يستعدوا للمثول امام المحاكم كي يثبتوا هذه الاتهامات ضد الاتحاد الوطني الكوردستاني وبالتأكيد لن يثبتوا ذلك وعليهم ان يستعدوا لنيل جزائهم العادل".

وبحسب النتائج المعلنة فقط حصل حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني على ستة مقاعد فيما حصل العرب والتركمان على ثلاثة مقاعد لكل منهما. ويبلغ عدد مقاعد كركوك في البرلمان 12 مقعدا بالإضافة الى مقعد مخصص وفق نظام الحصص (الكوتا) للمسيحيين.

وقال شواني متسائلا "انا اسأل السيد حسن توران في أي انتخابات بعد عام 2003 استطاع التركمان الفوز بثلاثة مقاعد في البرلمان؟"، مضيفا أن "التركمان لديهم ما يقارب مئة الف صوت (في كركوك) وهذا هو حجمهم مبارك عليهم ونحن لا ننافسهم".

ودعا القيادي الكوردي التركمان الى عدم كيل الاتهامات للاتحاد الوطني الكوردستاني والموظفين الكورد في مفوضية الانتخابات.

وتابع "نحن نحملهم التبعات القانونية وكذلك الامنية لما قد يحصل لهؤلاء الموظفين داخل كركوك".

وقال شواني إن "كيل هذه الاتهامات من قبل حسن توران للاتحاد الوطني الكوردستاني وتخريب العملية الانتخابية في كركوك يعود لسببين اولهما شخصي لأنه خسر في الفوز بالانتخابات ولم ينل اصوات الناخبين التركمان، وثانيا الجبهة التركمانية تشعر بالحرج امام تركيا".

وأشار الى أن "(المرشحين) الذين فازوا في الانتخابات داخل قائمة التركمان (في كركوك) هم من الشيعة... اغلبهم شيعة لان اثنين منهم شيعة وواحد سني... ولهذا السبب يحاولون التغطية على هذا الاحراج امام تركيا من خلال اتهام الاتحاد الوطني الكوردستاني".

ويرتبط حزب الجبهة التركمانية العراقية بصلات وثيقة مع تركيا غير أن زعاماته السنية التي ترشحت في الانتخابات لم تستطع الحفاظ على مقاعدها البرلمانية السابقة.

ودعا توران في وقت سابق التركمان الى التظاهر احتجاجا على العد اليدوي الجزئي وقال انه يجب ان يكون شاملا.

واستخدم العراق للمرة الاولى نظاما الكترونيا للعد والفرز في الانتخابات لتسريع النتائج والتحقق من بطاقات الناخبين غير ان عراقيل جمة اعترضت الاجهزة الالكترونية مما دفع الكثير من الاحزاب الى تبادل الاتهامات فيما بينها بالتلاعب في نتائج الاقتراع.