وزيرة الهجرة تعلن جملة أسباب حالت دون عودة نازحي خانقين

أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية إيفان فائق جابرو الاثنين عن جملة أسباب قالت إنها حالت دون عودة نازحي خانقين.

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية إيفان فائق جابرو الاثنين عن جملة أسباب قالت إنها حالت دون عودة نازحي خانقين، مشيرة إلى أن من بينها التلكؤ في عمل دائرة تعويضات المناطق المدمرة بفعل المعارك بين القوات المسلحة وداعش.

وأدلت جابرو بهذه التصريحات خلال تفقدها العوائل النازحة القاطنة في مخيمي الوند الأول والثاني الواقعين في مدينة خانقين المتنازع عليها بمحافظة ديالى.

وقالت خلال لقائها عدداً من النازحين إن وزارتها عازمة على بحث أسباب عزوف بعض العوائل النازحة عن العودة إلى أماكن سكناها الأصلية وتقديم الحلول الناجعة لمشاكلها والعمل على إنهاء ملف النزوح بعد عودة آخر عائلة نازحة الى سكنها الأصلي.

وزيرة الهجرة تتحدث برفقة مستشار الوزارة محمد جواد ومدير عام دائرة شؤون الفروع علي عباس جهاكير وقائمقام خانقين دلير ساية.
وزيرة الهجرة تتحدث برفقة مستشار الوزارة محمد جواد ومدير عام دائرة شؤون الفروع علي عباس جهاكير وقائمقام خانقين دلير ساية.

وأضافت أن "اغلب العوائل ترغب بالعودة ولكن هناك أسباب تحول دون ذلك، بضمنها الدمار الذي خلفته عصابات داعش الإرهابية، وتلكؤ عمل الدائرة الفرعية التابعة لدائرة تعويضات إعمار المناطق المدمرة".

وذكر بيان أصدرته وزارة الهجرة أن الوزيرة تعهدت بمخاطبة الدائرة المركزية للإسراع بإعمار المناطق المدمرة وتسهيل عودة النازحين.

وعلى الرغم هزيمة تنظيم داعش، إلا أن مئات الآلاف من الأسر العراقية لا تزال نازحة في مخيمات قريبة من ديارها أو في إقليم كوردستان.

وأكدت جابرو الاستمرار في التنسيق مع المنظمات الدولية والمحلية لإغاثة وإيواء النازحين، فضلاً عن التنسيق مع الوزارات المعنية كالتجارة والكهرباء والنقل لغرض توفير كل ما يحتاجه النازحون.

ونزح ما يقرب من ستة ملايين شخص الى مناطق داخل العراق وأخرى في إقليم كوردستان ودول مجاورة منذ أن استولى داعش على ثلثي مساحة العراق عام 2014.

وبعد طرد داعش في حرب استمرت ثلاث سنوات، تسعى الحكومة العراقية الى إعادة النازحين الى منازلهم التي تضرر كثير منها بفعل المعارك.