الحلبوسي يدعو لـ"وقفة عاجلة" بعد "تفجير جبان" في نينوى

اربيل (كوردستان 24)- دعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي الثلاثاء الى وضع خطط امنية جديدة وزيادة أعداد افراد قوات الأمن في المدن المحررة.

وجاءت دعوة الحلبوسي في بيان أصدره مكتبه وأدان فيه الهجوم الذي نفذ بسيارة ملغومة في سوق داخل بلدة القيارة بجنوب الموصل وأسفر عن مقتل خمسة اشخاص على الاقل وإصابة العشرات في أسوأ تفجير تشهده البلدة منذ تحريرها من قبضة داعش قبل نحو عامين.

وقال الحلبوسي إن "تكرار الحوادث الإرهابية في المناطق والمدن المحررة يتطلب وقفة عاجلة، لتعزيز الجهد الاستخباري ووضع خطط أمنية جديدة تكفل حماية المواطنين وتعزز الاستقرار في تلك المناطق".

ودعا الحلبوسي الى "تعزيز أعداد الشرطة المحلية والأجهزة الأمنية في تلك المدن".

كما حث رئيس البرلمان السكان المحليين الى "إبداء أكبر قدر ممكن من المساعدة للأجهزة المختصة، لأجل حماية مناطقهم وإفشال مخططات الإرهاب".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير لكن قوات الأمن اتهمت تنظيم داعش.

وتتمتع القيارة، وهي بلدة غنية بالنفط، بوضع أمني مستقر نسبياً منذ أن استعادتها القوات العراقية من قبضة داعش في آب اغسطس 2016.

وكان النائب احمد الجبوري قال بعيد الانفجار إن ما شهدته البلدة وهو يمثل "سابقة خطيرة لم تحدث منذ التحرير" من قبضة داعش، مطالباً توقيف الضباط المسؤولين عن ملفها الأمني.