خليل: قمنا بخطوات إيجابية ولم نتلق الرد من المجلس الكوردي

قال القيادي في الإدارة الذاتية آلدار خليل إن الإدارة أقدمت على خطوات إيجابية لتهيئة أرضية ملائمة للحوار، مشيرا الى أن أحزاب المجلس الوطني الكوردي لم ترد على مبادرة المؤتمر الوطني الكوردستاني حتى الآن.

اربيل (كوردستان 24)- قال القيادي في الإدارة الذاتية آلدار خليل إن الإدارة أقدمت على خطوات إيجابية لتهيئة أرضية ملائمة للحوار، مشيرا الى أن أحزاب المجلس الوطني الكوردي لم ترد على مبادرة المؤتمر الوطني الكوردستاني حتى الآن.

وأعلن المؤتمر الوطني الكوردستاني، الشهر الماضي عن تشكيل لجنة للتواصل مع كافة الأحزاب الكوردية في روج آفا دون استثناء، بهدف توحيد الصف الكوردي ووضع استراتيجية كوردية لمجابهة المخاطر المحدقة بالكورد السوريين.

ويؤكد قادة المجلس الكوردي على ضرورة تفعيل الحياة السياسية وإعادة فتح مكاتب أحزاب المجلس والإفراج عن انصاره المعتقلين لتهيئة مناخ ملائم للحوار.

وقال آلدار خليل لكوردستان 24 ان "الإدارة تجاوبت مع المبادرة وقامت بالفعل بالسماح لكافة الأحزاب بفتح مكاتبها دون ترخيص".

وتكمن مهام اللجنة في التواصل مع كافة الأحزاب الكوردية في روج آفا دون استثناء ودون قيد أو شرط بهدف التوصل لرسم سياسة واستراتيجية تحمي مصالح ووجود الكورد في روج آفا.

وتابع خليل "لكن أحزاب المجلس نفسها لم تقوم بإعادة فتح مكاتبها رغم تسلمها إشارات إيجابية..ربما لا يرغبون في الحوار، أو ربما لا زالوا يتشاورون، المهم أننا لم نستلم ردا منهم حتى الآن".

واضاف "أكدنا ونؤكد الاستعداد لفعل ماهو مطلوب منا لتوحيد البيت الكوردي، وفي حال عقد لقاء بيننا يمكننا حينها أن نتناقش في كافة الملفات".

وللمجلس الوطني الكوردي خلاف سياسي طويل مع حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي يسيطر على معظم مناطق الادارة الذاتية في الشمال السوري.

ويتهم المجلس الكوردي الإدارة الذاتية التي يقودها حزب الإتحاد الديمقراطي بالدكتاتورية، واعتقال أنصاره وقياداته على خلفية سياسية، ومنع أحزابه من ممارسة نشاطها وإحراق مكاتبه فيما تنفي الإدارة جملة وتفصيلا.

وتتزامن هذه التصريحات مع تهديدات تركية بشن هجمات على مناطق شرق الفرات التي أسس فيها الكورد ادارة ذاتية، فيما تنظر انقرة الى وحدات حماية الشعب كقوة رديفة لحزب العمال الكوردستاني المحظور تركيا.

سوار أحمد