كوردستان تُسقط فرضية اغلاق الحدود وتعلن الاسباب

اسقط اتحاد مستوردي ومصدري إقليم كوردستان فرضية اقدام دول الجوار على اغلاق حدودها مع الاقليم بعد اجراء الاستفتاء.

السليمانية (كوردستان24)- اسقط اتحاد مستوردي ومصدري إقليم كوردستان فرضية اقدام دول الجوار على اغلاق حدودها مع الاقليم بعد اجراء الاستفتاء، وأشار في الوقت نفسه الى أن اسعار الاغذية مستقرة في الاسواق والمحلية ولم تشهد أي ارتفاع يذكر.

وقرر اقليم كوردستان اجراء استفتاء على استقلاله في 25 ايلول سبتمبر المقبل وهي اولى خطوات الكورد نحو قيام دولة طال انتظارها لسنوات إن لم يكن عقودا.

ووردت شائعات بين السكان بان دول الجوار لاسيما ايران وتركيا ربما تغلق حدودهما مع كوردستان اذا تم اجراء الاستفتاء في موعده.

لكن رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين الكوردستاني مصطفى عبدالرحمن قال للصحفيين إن الدول المجاورة تحقق فائدة كبيرة من السوق في كوردستان وليس من مصلحتها اغلاق الحدود.

وأضاف ان إيرادات المالية التي تحققها ايران في عملية التبادل التجاري داخل السوق في كوردستان تصل سنويا الى خمسة مليارات دولار فيما تحقق تركيا عشرة مليارات سنويا.

وعندما سئل عن الشائعات التي تتحدث عن ارتفاع اسعار الاغذية في مدن كوردستان العراق قال عبدالرحمن "الأسعار مستقرة ولن تشهد أي ارتفاع.. الاستيراد يسير بانسيابية ولا توجد أي مشكلة في الحدود".

ولفت الى ان مطاري السليمانية واربيل الدوليين مستمران في عملية استيراد بعض انواع الاغذية والتي هي الاخرى لم تشهد أي ارتفاع.

وتقول ايران وتركيا إن اجراء الاستفتاء ربما يلهم الكورد في هاتين الدولتين الامر الذي قد يفجر مشاكل امنية اشد مما يحصل بين حين وآخر.

كان رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني قد طمأن الأطراف المتوجسة من إجراء الاستفتاء، وقال في رسالة مكتوبة بخط يده نشرت في وقت سابق إن الكورد يريدون تحقيق تطلعاتهم عبر السبل السلمية وإنهم يتطلعون إلى أفضل العلاقات مع الدول المجاورة.

ويقول الكورد إنهم سئموا من نهج الحكومات العراقية المتعاقبة منذ تأسيس الدولة في عشرينيات القرن الماضي فيما يتعلق بقضاياهم وحقوقهم ومصيرهم.