احييت تراث اجدادي بأوتار المانية وبمزج الحان ثقافتين

"ايقونة الحسكة":
kurdistan24.net

 

اربيل (كوردستان 24)- اشعلت الشابة سيماف حسين وسائل التواصل الاجتماعي خلال زمن قصير وكسبت قلوب آلاف المعجبين من خلال مقاطع الفيديو وهي تؤدي اغنيات تراثية كوردية حاملة آلة الغيتار.

وتنحدر سيماف من مدينة الحسكة بشمال سوريا، وهاجرت منذ سنوات مع عائلتها لتقيم في المانيا.

وتقول سيماف حسين لكوردستان 24 "أحببت الموسيقى وبدأت بتعلم آلة الكمنجة منذ أن كان عمري تسعة أعوام عند أحد المعلمين الموسيقيين".

وتقول الفتاة الكوردية السورية إن دعم عائلتها وتشجيعها إياها وخصوصا والداها كان من أهم اسباب تطورها في مجال العزف والغناء.

وتابعت حسين "منذ اربع سنوات بدأت بالغناء بشكل جدي واكثر ما يشدني هي الاغنيات التراثية لأن التراث هو الاساس ومن لا يعرف تراثه فلا اساس له وأستمع لأغاني الفنانين محمد شيخو وتحسين طه  وآرام تيكران".

وتتابع سيماف حسين دراسة الموسيقى منذ اربع سنوات في  معهد بمدينة المانية وتتعلم اصول الغناء باحتراف ولديها جهود بصحبة فنانين كورد والمان لتطوير الأنغام الكوردية وابداع شيء جديد.

وتسعى سيماف في المستقبل لانتاج نوع من الألحان تمتزج فيها الفن الكوردي مع الألماني وأن تقدم الاغنية الكوردية بأرقى اشكالها.

وتقول "أتمنى أن اقدم الاغنية الكوردية بمستوى لائق وأكون عند حسن ظن شعبي".

وتقول حسين لكوردستان 24 أنها لن تكتفي بنشر مقاطع فيديو غنائية على وسائل التواصل الاجتماعي بل ستنتج ألبومات غنائية خاصة بها وتأمل أن تجهز قريبا كونها تعمل بجد على إعدادها.

تحرير سوار أحمد

عن تقرير لكاوا محمد امين