أمن كوردستان يعرض اعترافات لـ"خلية هجوم اربيل"

عرض مجلس أمن إقليم كوردستان الخميس اعترافات ثلاثة اشخاص بينهم رجل دين خططوا لشن الهجوم على مبنى محافظة اربيل.
kurdistan24.net

اربيل (كوردستان 24)- عرض مجلس أمن إقليم كوردستان الخميس اعترافات ثلاثة اشخاص بينهم رجل دين خططوا لشن الهجوم على مبنى محافظة اربيل.

واقر الرجال الثلاثة بالانتماء لتنظيم داعش كما اعترفوا بالتخطيط في الهجوم الذي نفذه ثلاثة شبان على مبنى محافظة اربيل في وقت سابق من الشهر الماضي.

ونجحت قوات الأمن من قتل المهاجمين الثلاثة داخل مبنى المحافظة ثم فتحت تحقيقا ووصلت الى خيوط اخرى واعتقلت فيما بعد شخصين آخرين ضمن الخلية.

وقال مجلس امن اقليم كوردستان في بيان إن منفذي الهجوم الذي قتلوا برصاص قوات الأمن هم عبد الرحمن رحيم قادر وبلال سليمان عبد الرحمن ورهيل محمد رستم.

أعلنت قوات الأمن مقتل عبد الرحمن رحيم قادر وبلال سليمان عبد الرحمن ورهيل محمد رستم خلال الهجوم على مبنى محافظة اربيل (صورة: مجلس امن اقليم كوردستان)
أعلنت قوات الأمن مقتل عبد الرحمن رحيم قادر وبلال سليمان عبد الرحمن ورهيل محمد رستم خلال الهجوم على مبنى محافظة اربيل (صورة: مجلس امن اقليم كوردستان)

واعتقلت قوات الأمن الكوردية لاحقا محمد جبار ومحمد شيرزاد واعترفا في شريط الفيديو أن رجل الدين إسماعيل نجم الدين إسماعيل، المعروف باسم إسماعيل سوسي، الذي انضم إلى المتشددين في داعش في عام 2014، قد قام بدعم أعضاء الخلية وتشجيعهم.

اعتقلت قوات الأمن عضوين آخرين من الخلية وهما محمد جبار ومحمد شيرزاد بعد الهجوم على مبنى محافظة أربيل (صورة: مجلس امن اقليم كوردستان)
اعتقلت قوات الأمن عضوين آخرين من الخلية وهما محمد جبار ومحمد شيرزاد بعد الهجوم على مبنى محافظة أربيل (صورة: مجلس امن اقليم كوردستان)

وكان سوسي، الذي اعلن مبايعة داعش مرتين، قد تبادل رسائل صوتية مع أعضاء التنظيم المتطرف وأعرب عن استعداده لمساعدتهم.

وقام سوسي بالتجسس على قوات البيشمركة لصالح داعش.

وأضاف البيان أن "آخر عمل إرهابي قام به سوسي هو تقديم أسلحة وأموال ومعدات للمجموعة التي ارتكبت الهجوم الإرهابي".

وخلال هجوم اربيل قتل موظف في مكتب المحافظة وأصيب خمسة من قوات الأمن ضمن عملية استمرت زهاء ساعة في مبنى المحافظة الواقع بجوار القلعة التاريخية.

وفي مقابلة سابقة مع كوردستان 24، قال مدير أمن أربيل طارق نوري إن مهاجمي مبنى محافظة أربيل لهم صلات بتنظيم داعش.

ومثل حوادث كهذه نادرة في اربيل مثلما هو الحال بالنسبة لباقي مدن الاقليم التي ظلت بمنأى عن اعمال العنف الذي تشهده باقي مناطق العراق.