عبد المهدي يستنكر قراراً أمريكياً وإهانة "الزعماء" ويحذر من مخاطر

أربيل (كوردستان 24)- استنكر رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي الأحد إدراج أسماء أربعة من الشخصيات العراقية في لائحة العقوبات الأمريكية، وقال إن من شأن تلك اللائحة أن تسفر عن "نتائج خطيرة" قد تخرج عن السيطرة.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي وشقيقه ليث، ومدير أمن الحشد الشعبي حسين فالح المعروف باسم أبو زينب اللامي.

وتتهم واشنطن الأشخاص الثلاثة بإعطاء توجيهات للفصائل بـ"فتح النار على المتظاهرين السلمين مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء".

أما الشخص الرابع المشمول بالعقوبات الأمريكية فهو رجل الأعمال البارز خميس الخنجر، حيث تتهمه الولايات المتحدة بـ"الفساد".

وقال عبد المهدي في بيان "رفضنا واستنكرنا إدراج أسماء قادة وشخصيات عراقية معروفة لها تاريخها ودورها السياسي بمحاربة داعش في قوائم عقوبات وممنوعات من قبل دول لنا معها علاقات واتفاقات".

وكانت عصائب أهل الحق قد نظمت يوم أمس مظاهرة في بغداد للتنديد بالعقوبات الأمريكية كما علقت دمى تمثل زعماء السعودية والخليج والرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي على حبال المشانق.

ووضعت الحركة العلم الأمريكي على الأرض وطلبت من أنصارها تدنسيه وحرق صور دونالد ترامب وترديد هتافات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال عبد المهدي "كذلك نرفض ونستنكر إهانة أعلام وصور زعماء لبلدان لنا معها علاقات واتفاقات من قبل متظاهرين عراقيين، أو إهانة متظاهرين آخرين لأسماء وصور شخصيات عراقية معروفة".

وأضاف أن "جميع هذه الممارسات مضرة بالعراق وشعبه، وتشجع على الكره والحقد والعنف، وتسيء لسمعة العراق، وتخلط الأوراق وتقود الى ممارسات ونتائج خطيرة مضرة بالجميع، يصعب السيطرة عليها".