مسرور بارزاني.. رجل الدولة القوي

Kurd24

منذ تسنمه قيادة الكابينة التاسعة وضع مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان نصب عينيه مصلحة شعب كوردستان أولا و عدم التنازل عن الحقوق الدستورية لإقليم كوردستان رغم كل التحديات والمخططات وهذا ما كان يخشاه المتربصون له داخلياً وإقليمياً الذين ما انفكوا أن يعملوا على خلق الأزمات المتتالية تارة بالقصف العسكري وأخرى اقتصادياً من خلال عدم إرسال المستحقات الدستورية لإقليم كوردستان ثم الدفع نحو إصدار قرارات غير دستورية من قبل المحكمة الاتحادية، ورغم كل هذه المخططات المرسومة إلا أن بارزاني يخرج في كل مرة أقوى من ذي قبل، وسط ذهول وعجز أولئك المتربصين والحاقدين على هذه التجربة الرائدة والناجعة.

إنه رجل الدولة القوي والفعال ولديه نظرة وفلسفة وأجندة وصاحب نظرة ثاقبة للعلاقات الدولية وكيفية تعزيز دور كوردستان عالمياً وضمان عدم المساس بحقوقها الدستورية. رئيس وزراء يعمل من أجل كوردستان قوية، فرغم الصعوبات والأزمات إلا أنه أدار ويدير الوضع الصعب بسلام ونجح وينجح دائماً في النهاية.

لا شك أن القرارات الأخيرة والتي صدرت من المحكمة الاتحادية أصابت البعض من المواطنين بالقلق ومحاولة إثارة اليأس في نفوسهم والنيل منهم كما أشار رئيس الحكومة بينما سارع المبغضون والحاقدون برفع علامة النصر وملئت وجوههم الكالحة ابتسامة خبيثة متناسين أن رئاسة حكومة الإقليم والمرجعية الحكيمة للرئيس بارزاني لديهم من القوة والثبات ما يجعلهم قادرين على تجاوز هذه القرارات آخذين بنظر الاعتبار مصالح مختلف شرائح المجتمع في الإقليم وهذه هي الخطوات الأخيرة ومنها صرف رواتب موظفي الإقليم لشهرين متتاليين وتخفيض اُجور الكهرباء والماء والخدمات فضلاً عن توزيع الأراضي للموظفين وغيرها من القرارات التي أصدرتها حكومة الإقليم مؤخراً وبفضل الجهود المتواصلة التي بذلها رئيس وزراء إقليم كوردستان والجهود السياسية المكثفة، تم التمكن من إلزام الحكومة الاتحادية بتنفيذ الالتزامات التي تقع على عاتقها مما أدخل الطمأنينة إلى قلب شعب كوردستان الذي وقف صامداً أمام كل تلك المخططات الرامية إلى إضعاف الإقليم وحكومته.

إن السنوات الماضية من عمر حكومة بارزاني يجب أن تسمى بسنوات الصمود أمام الأزمات والمضي قدماً نحو الأمام.

رجل الدولة القوي مسرور بارزاني يمضي رغم كل التحديات نحو كوردستان قوية وفعالة، وعلى القوى السياسية كافة أن تتحرك بحس المسؤولية الوطنية من أجل الحفاظ على هذه التجربة وتكون جزءاً قوياً في تعزيزها.