"عودة النازحين" تثير خلافا اضافيا بين المجلسين بخصوص عفرين

اثارت قضية عودة النازحين الى عفرين خلافا جديدا بين المجلس الوطني الكوردي والإدارة الذاتية وسط أوضاع معيشية قاسية يعاني منها المدنيون النازحون.

اربيل (كوردستان 24)- اثارت قضية عودة النازحين الى عفرين خلافا جديدا بين المجلس الوطني الكوردي والإدارة الذاتية وسط أوضاع معيشية قاسية يعاني منها المدنيون النازحون.

ونزح مئات الآلاف من منطقة عفرين بشمال غرب سوريا بعد سيطرة تركيا وفصائل سورية معارضة على المنطقة فيما ترد تقارير عن أوضاع صعبة للغاية يعاني منها النازحون.

وقال القيادي في الإدارة الذاتية عبد السلام أحمد ان "عودة النازحين الى عفرين يشكل خطرا على حياتهم خصوصا بعد ورود أخبار عن مقتل واختطاف أعداد من العائدين لقراهم".

واضاف أحمد "نخشى أن تستعمل تركيا المدنيين كدروع بشرية خصوصا أن المنطقة لا تزال ساحة معارك".

من جهته حث القيادي الكوردي حسن صالح على ضرورة تشجيع النازحين على العودة محذرا من تغييرات ديموغرافية في عفرين.

وقال صالح لكوردستان 24 "رغم المخاطر فإننا مع عودة أهلنا الى بيوتهم وعدم البقاء في مناطق النزوح خوفا من قيام تركيا بإجراء تغيير ديموغرافي".

واضاف صالح "نسعى بكل جهودنا الدبلوماسية وكذلك الضغط على المعارضة السورية لضرورة عودة النازحين وعدم قبولنا بتوطين غرباء في عفرين".

وسيطرت تركيا بمساعدة فصائل سورية معارضة على عفرين بعد نحو شهرين من المعارك مع وحدات حماية الشعب مما تسبب بموجة نزوح كبيرة في ظل تقارير تفيد بأن هؤلاء النازحين بحاجة الى مساعدات انسانية عاجلة.

عن تقرير دلوفان جتو

تحرير سوار أحمد