المجلس العسكري يتوعد "الفوضى التركية" بمنبج

أعلن مجلس منبج العسكري عن رفضه لأي مقترح يهدف لنشر الجيش التركي بعدما أعلنت أنقرة وواشنطن توصلهما لاتفاق لإدارة المدينة الواقعة في شمال سوريا.

اربيل (كوردستان 24)- أعلن مجلس منبج العسكري عن رفضه لأي مقترح يهدف لنشر الجيش التركي بعدما أعلنت أنقرة وواشنطن توصلهما لاتفاق لإدارة المدينة الواقعة في شمال سوريا.

ومجلس منبج العسكري هو كيان متحالف مع قوات سوريا الديمقراطية التي تتلقى الدعم والتمويل من الولايات المتحدة الامريكية.

وقال المتحدث باسم مجلس منبج شرفان درويش في مقابلة مع تلفزيون (اليوم) السوري المعارض إن مجلسه لن يقبل على الاطلاق بنقل "الفوضى التركية" الى المدينة.

وأضاف أن منبج لم تبلغ رسميا بآليات الاتفاق التركي الامريكي بشأن ادارة المدينة، مشيرا الى أن المجلس قادر على حفظ أمن منبج وحدودها ضد أي تهديدات.

هذا ونقلت وكالة رويترز عن درويش قوله المجلس بانتظار زيارات لمسؤولين رفيعي المستوى في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لإبلاغه بالتفاصيل والتشاور وإجراء مناقشات.

ومصير مبنج هو أساس الخلاف بين الولايات المتحدة وتركيا بسبب وجود وحدات حماية الشعب الكوردية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكوردستاني الذي يخوض صراعا مريرا معها منذ ثمانينات القرن الماضي.

وتقول وحدات حماية الشعب إن مستشاريها العسكريين سيغادرون المدينة فيما قال مجلس منبج العسكري إن سحب المستشارين سيتم في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وسيطرت تركيا وحلفاؤها على عفرين التي كانت خاضعة لسيطرة الكورد في آذار مارس الماضي وقالت إنها ستواصل التقدم ما لم يتم سحبهم من منبج مما اثار احتمالات وقوع مواجهة مع القوات الأمريكية.