وفد كوردي الى بغداد لبحث اعادة فتح طريق كركوك - اربيل

توجه وفد كوردي يضم مسؤولين من وزارة الداخلية في اقليم كوردستان الى بغداد الاحد للقاء مسؤولين عراقيين لبحث المساعي الرامية لإعادة فتح طريق كركوك - اربيل.

اربيل (كوردستان 24)- توجه وفد كوردي يضم مسؤولين من وزارة الداخلية في اقليم كوردستان الى بغداد الاحد للقاء مسؤولين عراقيين لبحث المساعي الرامية لإعادة فتح طريق كركوك – اربيل امام حركة المرور.

وقُطعت حركة السير في الطريق الاستراتيجي منذ نحو تسعة اشهر بعد هجوم القوات العراقية الذي اعقب استفتاء اجراه اقليم كوردستان العام الماضي.

وقال مدير شرطة اربيل اللواء عبد الخالق طلعت لكوردستان 24 قبيل التوجه إلى العاصمة العراقية "نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع بغداد بشأن فتح الطريق السريع".

وفي آذار مارس الماضي اعادت حكومة اقليم كوردستان فتح الطريق من الجانب الخاضع لسيطرتها وقالت إن الجانب الآخر يقع على عاتق بغداد.

وأضاف طلعت أن المسائل الفنية تم حسمها وأن وفد حكومة إقليم كوردستان سيناقش المخاوف المتعلقة بالأمن مع مسؤولي وزارة الداخلية العراقية.

ويوم الثلاثاء زار وفد كوردي كركوك والتقى بمسؤولين أمنيين لمناقشة إعادة فتح الطريق.

ويضم الوفد الكوردي كلا من قائد شرطة محافظة أربيل عبد الخالق طلعت ورئيس ممثلية إقليم كوردستان في بغداد فرهاد نعمة الله، واللواء سالار بريفكاني عن وزارة البيشمركة، والمهندس هونر نوري مدير عام الطرق والجسور في أربيل.

وتشير تقديرات حكومية الى أن اعادة بناء الجسر تتطلب مليار دينار.

وأعربت حكومة إقليم كوردستان عن استعدادها للتوصل إلى حل مؤقت يقضي بإنشاء جسر حديدي مؤقت لحين اعادة تأهيل الجسر.

كانت مصادر مطلعة ابلغت كوردستان 24 قبل شهر بأن رئيس الوزراء حيدر العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة أمر بإعادة فتح الطريق الرئيسي بين اربيل وبغداد.

ويعتبر الطريق احد اهم الطرق الاستراتيجية ليس بين المدينتين وحسب بل هو المسار الرئيسي للمسافرين العراقيين القادمين محافظات العراق الاخرى صوب اربيل او بالعكس. الطريق ذو اتجاهين ويخضع في بعض امن اجزائه الى مراقبة سرعة المركبات.

ومنذ اغلاق الطريق اضطر كثيرون للتنقل بين اربيل وكركوك ومحافظات اخرى او العكس عبر سلك طريق يمتد من بلدة كويسنجق الى طق طق ثم كركوك وهو طريق وعر وخطر. بينما اضطر البعض الى السفر عبر طريق آخر في ديبكة قرب الموصل ثم الدبس فكركوك.