بحضور بارزاني.. كوردستان تحيي ذكرى أنفال البارزانيين

أحيا اقليم كوردستان الذكرى الخامسة والثلاثين لحملة الأنفال التي أزهقت أرواح الآلاف من عشائر البارزانيين، على يد النظام السابق العراقي في ثمانينات القرن الماضي.

اربيل (كوردستان 24)- أحيا اقليم كوردستان الذكرى الخامسة والثلاثين لحملة الأنفال التي أزهقت أرواح الآلاف من عشائر البارزانيين، على يد النظام السابق العراقي في ثمانينات القرن الماضي.

وحضر في المراسم رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسعود بارزاني، و ممثلون ونواب الأحزاب الكوردية، كما حضرت شخصيات دبلوماسية وقناصل ومسؤولين في حكومةكوردستان.

وبثت كوردستان24 على الهواء المراسم التي تقام في منطقة بارزان بحضور عدد من ذوي المؤنفلين.

وعلى أصوات الموسيقى الحزينة، جلس الكثير من ذوي الضحايا على مقاعد وقد بدا على وجوههم التجهم. واتشح كثيرون بالسواد وخصوصا ذوي الضحايا.

وكان النظام السابق قد نقل آلاف البارزانيين عام 1979 الى مجمعات، ثم قام بحملة الأنفال عام 1983، ولم تقتصر هذه الحملات على منطقة بارزان بل شملت مناطق اخرى عديدة.

وأزهقت أرواح عشرات الآلاف من الكورد بينهم نساء وأطفال ومسنون، ودمرت قرى بأكملها كما اعتقل كثير من المدنيين قبل نقلهم إلى معسكرات في جنوب العراق خلال حملات الأنفال التي بين عام 1987 و1988، وتم تصفيتهم لاحقا في مقابر جماعية.

وتقول منظمة هيومان رايتس واتش إن حوالي ألفي قرية تعرضت للتدمير، إضافة إلى عشرات البلدات والمراكز الإدارية، بما في ذلك قلعة دزه التي كان عدد سكانها حوالي 70 ألفا.

ومنذ أن اسقط النظام السابق عام 2003 عثرت السلطات على عشرات المقابر الجماعية للكورد في مناطق مختلفة وخصوصا في مناطق صحراوية نائية جنوبي العراق.

وكان المتهم الرئيسي في المجازر التي طالت الكورد، وزير الدفاع الأسبق علي حسين المجيد والذي لقُب بفعل ذلك بـ"علي كيماوي".

وفي عام 2010 حكمت المحكمة الجنائية العليا على المجيد، بالإعدام اثر إدانته في مجزرة حلبجة  قبل 29 عاما، ثم نفذ الحكم بعد أسبوع من صدور الحكم.

سوار أحمد